181

Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

ضعيف الترغيب والترهيب

Daabacaha

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

٣٥٦ - (٣) [ضعيف] ورُوي عن أسماءَ بنت يزيدَ ﵂ عن رسول الله ﷺ قال:
"يُحشرُ الناسُ في صعيدٍ واحدٍ يومَ القيامة، فينادي منادٍ فيقول: أَين الذين كانوا ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾؟ فيقومون وهم قليل، فيدخلون الجنة بغيرِ حسابٍ، ثم يُؤْمرُ بسائر الناسِ إلى الحساب".
رواه البيهقي.
٣٥٧ - (٤) [ضعيف] وعن سلمان الفارسي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأْبُ (^١) الصالحين قبلَكم، ومَقْرَبةٌ لكم إلى ربَّكم، ومَكْفَرة للسيئات، ومَنهاةٌ عن الإثم، ومَطْرَدَةٌ للداءِ عن الجسدِ".
رواه الطبراني في "الكبير" من رواية عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون (^٢).
٣٥٨ - (٥) [ضعيف جدًا] ورواه الترمذي في "الدعوات" من "جامعه" من رواية بكر بن خُنَيْس، عن محمد بن سعيد الشامي عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن بلال ﵁.
وعبد الرحمن بن سليمان أصلح حالًا من محمد بن سعيد.
٣٥٩ - (٦) [ضعيف] وروى الطبراني في "الكبير" عن أبي مالك الأشعري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"ما من رجل يستيقظُ من الليلِ، فيوقظُ امرأَتَه، فإنْ غلبها النوم نَضَح في وجهها الماءَ فيقومان في بيتهما، فيذكرانِ الله ﷿ ساعةً من الليل؛ إلا غُفِرَ لهما".

(^١) (الدأب): العادة والشأن، وقد يحرك، وأصله من (دأب في العمل): إذا جد وتعب، إلا أن العرب حولت معناه إلى العادة والشأن. قاله في "النهاية".
(^٢) في "الصحيح" ما يغني عنه من حديث أبي أمامة؛ دون جملة المطردة.

1 / 183