وقد روى نافع هذا الحديث عن ابن عمر؛ ولم يذكر فيه أن الجذوع نخرت في
أيام أبي بكر فبناها ... إلخ.
وهذا مما يدل على ضعف عطية.
١٢- باب اتخاذ المساجد في الدور
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ")]
١٣- باب في السُّرُج في المساجد
٦٨- عن زياد بن أبي سودة عن ميمونة مولاة النبي ﷺ؛ أنها قالت:
يا رسول الله! أفتنا في بيت المقدس؟ فقال رسول الله ﷺ:
" ائتوه فصلوا فيه- وكانت البلاد إذ ذاك حربًا-، فإن لم تأتوه وتصلوا
فيه؛ فابعثوا بزيت يُسرج في قناديله ".
(قلت: حديث صحيح (*)، وصححه البوصيري، وحسنه النووي) .
إسناده: حدثنا النفيلي: ثنا مسكين عن سعيد بن عبد العزيز عن زياد بن أبي
سودة عن ميمونة.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير زياد بن أبي سودة،
وهو ثقة كما في " التقريب "، وقد ذكره ابن حبان في " الثقات "، وحكى أبو زرعة
الدمشقي عن مروان بن محمد أنه قال:
(*) كان توجه الشيخ ﵀ إلي تصحيح هذا الحديث، ثم عدل عن ذلك، ونقله من
" الصحيح " إلي هنا دون أن يغير حكمه عليه. (الناشر) .