أي في طاعته وأمره أي لأن التفريط لا يقع إلا في ذلك وأما الجنب المعهود من ذي الجوارح فلا يقع فيه تفريط
وقال ابن حامد المجسم نؤمن بأن لله تعالى جنبا بهذه الآية
قلت وآعجبا من عدم العقول إذا لم يتهيأ التفريط في جنب مخلوق كيف يتهيأ في صفة الخالق
وأنشد ثعلب وفسره
خليلي كفا فاذكرا الله في جنبي أي في أمري
10 ومنها قوله تعالى
ﵟفنفخنا فيه من روحناﵞ
التحريم 12
قال المفسرون أي من رحمتنا
وإنما نسب الروح إليه لأنه بأمره كان
11 ومنها قوله تعالى
ﵟيؤذون اللهﵞ
الأحزاب 57
قلت أي يؤذون أولياءه كقوله تعالى
ﵟواسأل القريةﵞ
يوسف 81 أي أهلها
Bogga 140