وقوله لما خلقت بيدي أي بقدرتي ونعمتي وقال الحسن في قوله تعالى
ﵟيد الله فوق أيديهمﵞ
الفتح 10 أي منته وإحسانه
قلت هذا كلام المحققين
وقال القاضي أبو يعلى المجسم اليدان صفتان ذاتيتان تسميان باليدين ا ه
قلت وهذا تصرف بالرأي لا دليل عليه وقال ابن عقيل معنى الآية لما خلقت أنا فهو كقوله
ﵟذلك بما قدمت يداكﵞ
الحج 10 أي بما قدمت أنت
وقد قال بعض البله لو لم يكن لآدم عليه السلام مزية على سائر الحيوانات بخلقه باليد التي هي صفة لما عظمه بذكرها وأجله فقال
ﵟبيديﵞ
ولو كانت القدرة لما كانت له مزية فإن قالوا القدرة لا تثنى وقد قال
ﵟبيديﵞ
قلنا بلى قالت العرب ليس لي بهذا الأمر يدان أي ليس لي به قدرة وقال عروة بن حزام في شعره
( فقالا شفاك الله والله مالنا
بما ضمنت منك الضلوع يدان )
Bogga 115