Dacawat Kabir
الدعوات الكبير
Tifaftire
بدر بن عبد الله البدر
Daabacaha
غراس للنشر والتوزيع
Daabacaad
الأولى للنسخة الكاملة
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠٩ م
Goobta Daabacaadda
الكويت
بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ لَيْلَةَ جَمْعٍ وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَةَ وَلَيْلَةِ النَّحْرِ
٥٣٨ - أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ، وَعَبْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ بِهَمَذَانَ قَالَا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دِيزِيلَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ قَيْسٍ الْيَحْمَدِيُّ، فِي مَجْلِسِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَحَمَّادٌ يَسْمَعُ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْفَيْضِ، مَوْلَاةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: " مَا مِنْ عَبْدٍ وَلَا أَمَةٍ دَعَا اللَّهَ لَيْلَةَ عَرَفَةَ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ، وَهِيَ عَشْرُ كَلِمَاتٍ أَلْفَ مَرَّةٍ إِلَّا لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، إِلَّا قَطِيعَةَ رَحِمٍ أَوْ مَأْثَمًا: سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْأَرْضِ مَوْطِئُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي النَّارِ سُلْطَانُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْهَوَاءِ رَوْحُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاءَ، سُبْحَانَ الَّذِي وَضَعَ الْأَرْضَ، سُبْحَانَ الَّذِي لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْهُ إِلَّا إِلَيْهِ " قَالَتْ أُمُّ الْفَيْضِ: فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ: نَعَمْ
⦗١٦٣⦘
٥٣٩ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَنْطَرِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكَابُلِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْفَيْضِ، مَوْلَاةُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهَا سَمِعَتْهُ يَقُولُ:. . . . . . . . . . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِنَحْوٍ مِنْهُ، وَفِي آخِرِهِ: قَالَتْ: فَسَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ؟ فَانْتَهَرَنِي، وَقَالَ: نَعَمْ، وَقَالَ: يَكُونُ عَلَى وُضُوءٍ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ آخِرِهِ صَلَّيْتَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَاسْتَأْنَفْتَ حَاجَتَكَ
2 / 162