ما هذا التلكؤ؟
راجينو :
ها هو، ها هو، ها هو. (يتناول كيسا ثالثا بيد راعشة مستسلمة، ويلقي عليه نظرة ... ثم يقول) «أغنية المناجاة ... إلى فيليس»، فلتكن هذه وإن كان فراقي لها محزنا قاسيا.
ليزا :
الحمد لله على أنك انتهيت من تخير الأكياس أخيرا (تهز كتفيها) ، يا لك من متردد جبان
2 (تصعد مقعدا، وتصف الصحاف، وتنسق الآنية) .
راجينو (يراها متولية عنه، فيغفلها فينادي الغلامين، وكانا قد بلغا الباب) :
هلا رددتما لي «مناجاة فيليس»، وأخذتما ست قطائر بدلا من ثلاث؟ (فما إن يسمع الصبيان هذه المساومة الرابحة حتى يدفعا بالكيس إليه، ويتناولا الفطائر الست، وينصرفا مسرعين.)
راجينو (ينشر الورقة، ويتلو ما فيها من الشعر) :
فيليس! يا أسفاه على هذا الاسم البديع الفاتن، الحلو الرنين ... فيليس لقد تلوث بزبد الفطيرة.
Bog aan la aqoon