Cuzma
العظمة
Tifaftire
رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري
Daabacaha
دار العاصمة
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٨
Goobta Daabacaadda
الرياض
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: لَمَّا صَعِدَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى السَّمَاءِ فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى، قَالَ: " فَلَمَّا أَحَسَّ جِبْرِيلُ بِدُنُوِّ الرَّبِّ ﵎ خَرَّ سَاجِدًا، فَلَمْ يَزَلْ يُسَبِّحُهُ: سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ، وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ، ثُمَّ قَضَى اللَّهُ ﷿ إِلَى عَبْدِهِ مَا قَضَى، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَرَأَيْتُهُ فِي خَلْقِهِ الَّذِي خُلِقَ عَلَيْهِ، مَنْظُومٌ أَجْنِحَتُهُ بِالزَّبَرْجَدِ وَاللُّؤْلُؤِ وَالْيَاقُوتِ، فَخُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ قَدْ سَدَّ الْأُفُقَ، وَكُنْتُ لَا أَرَاهُ قَبْلَ ذَلِكَ إِلَّا عَلَى صُوَرٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَأَكْثَرُ مَا كُنْتُ أَرَاهُ عَلَى صُورَةِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، وَكُنْتُ أَحْيَانًا لَا أَرَاهُ قَبْلَ ذَلِكَ إِلَّا كَمَا يَرَى الرَّجُلُ صَاحِبَهُ مِنْ وَرَاءِ الْغِرْبَالِ "
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ سَعِيدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، فِي قَوْلِهِ ﷿ ⦗٧٨١⦘: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ﴾ [الجن: ٢٧]: «جِبْرِيلُ ﷺ»، فَإِنَّهُ ﴿يَسْلُكُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا﴾ [الجن: ٢٧]، «أَرْبَعَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَعَ جِبْرِيلَ لِيَعْلَمَ مُحَمَّدٌ» أَنْ ﴿قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا﴾ [الجن: ٢٨]، قَالَ: «وَمَا نَزَلَ جِبْرِيلُ بِشَيْءٍ مِنَ الْوَحْيِ إِلَّا وَمَعَهُ أَرْبَعَةٌ حَفَظَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ»
2 / 780