Cuzla
العزلة
Daabacaha
المطبعة السلفية
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٩ هـ
Goobta Daabacaadda
القاهرة
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْحَارِثِ الدِّهْقَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «وَيْلٌ لِلَّذِي لَا يَعْلَمُ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى لَعَلَّمَهُ. وَوَيْلٌ لِلَّذِي يَعْلَمُ وَهُوَ لَا يَعْمَلُ بِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَسْرُوقٍ، يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ: «ذَهَبَ الْعِلْمُ وَبَقِيَتْ بَقِيَّةٌ فِي أَوْعِيَةِ سُوءٍ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو رَجَاءٍ الْغَنَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: " خَرَجْتُ غَلَسًا أُرِيدُ ضَيْعَةً لِي فَإِذَا أَنَا بِرُقْعَةٍ تَهْفُو بِهَا الرِّيحُ فَلَمَّا أَضَاءَ لِيَ الصُّبْحُ نَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا: [البحر السريع] عِشْ مُوسِرًا إِنْ شِئْتَ أَوْ مُعْسِرًا ... لَا بُدَّ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْغَمِّ وَكُلَّمَا زَادَكَ مِنْ نِعْمَةٍ ... زَادَ الَّذِي زَادَكَ فِي الْهَمِّ إِنِّي رَأَيْتُ النَّاسَ فِي دَهْرِنَا ... لَا يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ لِلْعِلْمِ إِلَّا مُبَاهَاةً لِإِخْوَانِهِمْ ... وَحُجَّةً لِلْخَصْمِ وَالظُّلْمِ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ: فَلَقَدْ مَنَعَتْنِي هَذِهِ الْأَبْيَاتُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً
فِي نُسْخَةِ الشَّيْخِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَالْجَشَّاشُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: " مَا فِي الدُّنْيَا قَوْمٌ شَرٌّ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَأَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ مِنْهُمْ مَا عَلِمَ "
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَسْرُوقٍ، يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ: «ذَهَبَ الْعِلْمُ وَبَقِيَتْ بَقِيَّةٌ فِي أَوْعِيَةِ سُوءٍ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو رَجَاءٍ الْغَنَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: " خَرَجْتُ غَلَسًا أُرِيدُ ضَيْعَةً لِي فَإِذَا أَنَا بِرُقْعَةٍ تَهْفُو بِهَا الرِّيحُ فَلَمَّا أَضَاءَ لِيَ الصُّبْحُ نَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا: [البحر السريع] عِشْ مُوسِرًا إِنْ شِئْتَ أَوْ مُعْسِرًا ... لَا بُدَّ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْغَمِّ وَكُلَّمَا زَادَكَ مِنْ نِعْمَةٍ ... زَادَ الَّذِي زَادَكَ فِي الْهَمِّ إِنِّي رَأَيْتُ النَّاسَ فِي دَهْرِنَا ... لَا يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ لِلْعِلْمِ إِلَّا مُبَاهَاةً لِإِخْوَانِهِمْ ... وَحُجَّةً لِلْخَصْمِ وَالظُّلْمِ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ: فَلَقَدْ مَنَعَتْنِي هَذِهِ الْأَبْيَاتُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً
فِي نُسْخَةِ الشَّيْخِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَالْجَشَّاشُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: " مَا فِي الدُّنْيَا قَوْمٌ شَرٌّ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَأَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ مِنْهُمْ مَا عَلِمَ "
1 / 86