Cuzla
العزلة
Daabacaha
المطبعة السلفية
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٩ هـ
Goobta Daabacaadda
القاهرة
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَضِرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " لَأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا لَا يُحَدِّثُكُمُ أَحَدٌ بَعْدِي سَمِعَهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ» قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ يُرِيدُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، ظُهُورَ الْجُهَّالَ الْمُنْتَحِلِينَ لِلْعِلْمِ الْمُتَرَئِسِينَ عَلَى النَّاسِ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَيَرْسَخُوا فِي عِلْمِهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: «تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا. يُرِيدُ أَنَّ مَنْ لَمْ يَخْدُمِ الْعِلْمَ فِي صِغَرِهِ اسْتَحْيَى أَنْ يَخْدُمَهُ فِي كِبَرِ السِّنِّ وَإِدْرَاكِ السُّؤْدَدِ» قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَبَلَغَنِي عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَرْأَسَ فِي حَدَاثَتِهِ كَانَ أَدْنَى عُقُوبَتِهِ أَنْ يَفُوتَهُ حَظٌّ كَبِيرٌ مِنَ الْعِلْمِ. وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ طَلَبَ الرِّيَاسَةَ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَوَانِهِ لَمْ يَزَلْ فِي ذُلٍّ مَا بَقِيَ، أَنْشَدَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَنْشَدَنِي سَهْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: أَنْشَدَنَا مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ لِنَفْسِهِ: [البحر الكامل] الْكَلْبُ أَكْرَمُ عِشْرَةً ... وَهُوَ النِّهَايَةُ فِي الْخَسَاسَةْ مِمَّنْ يُنَازِعُ فِي الرِّيَاسَةِ ... قَبْلَ أَوْقَاتِ الرِّيَاسَةْ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ قَالَ: " قُلْتُ لِلْمُبَرِّدِ: لِمَ صَارَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْفَظَ مِنْكَ لِلْغَرِيبِ وَالشِّعْرِ، يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: «لِأَنِّي تَرَأَّسْتُ وَأَنَا حَدَثٌ وَتَرَأَّسَ وَهُوَ شَيْخٌ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّغُولِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُظَفَّرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُحَمَّدٍ النَّاقِدَ، يَقُولُ ⦗٨٤⦘: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: " جَلَسْنَا إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَأَحَطْنَا بِهِ فَنَظَرَ إِلَيْنَا فَقَالَ: " شِنْتُمُ الْعِلْمَ وَذَهَبْتُمْ بِنُورِهِ لَوْ أَدْرَكَنِي وَإِيَّاكُمْ عُمَرُ ﵁ لَأَوْجَعَنَا ضَرْبًا. قَالَ الْمُظَفَّرِيُّ: وَزَادَنِي غَيْرُ عَمْرٍو: مَا أَنَا أَهْلٌ لِأَنْ أُحَدِّثَ وَلَا أَنْتُمْ أَهْلٌ لِأَنْ تُحَدِّثُوا، وَمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ إِلَّا كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ: افْتَضَحُوا فَاصْطَلَحُوا "
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: «تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا. يُرِيدُ أَنَّ مَنْ لَمْ يَخْدُمِ الْعِلْمَ فِي صِغَرِهِ اسْتَحْيَى أَنْ يَخْدُمَهُ فِي كِبَرِ السِّنِّ وَإِدْرَاكِ السُّؤْدَدِ» قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَبَلَغَنِي عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: مَنْ تَرْأَسَ فِي حَدَاثَتِهِ كَانَ أَدْنَى عُقُوبَتِهِ أَنْ يَفُوتَهُ حَظٌّ كَبِيرٌ مِنَ الْعِلْمِ. وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ طَلَبَ الرِّيَاسَةَ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَوَانِهِ لَمْ يَزَلْ فِي ذُلٍّ مَا بَقِيَ، أَنْشَدَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَنْشَدَنِي سَهْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: أَنْشَدَنَا مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ لِنَفْسِهِ: [البحر الكامل] الْكَلْبُ أَكْرَمُ عِشْرَةً ... وَهُوَ النِّهَايَةُ فِي الْخَسَاسَةْ مِمَّنْ يُنَازِعُ فِي الرِّيَاسَةِ ... قَبْلَ أَوْقَاتِ الرِّيَاسَةْ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ قَالَ: " قُلْتُ لِلْمُبَرِّدِ: لِمَ صَارَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْفَظَ مِنْكَ لِلْغَرِيبِ وَالشِّعْرِ، يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: «لِأَنِّي تَرَأَّسْتُ وَأَنَا حَدَثٌ وَتَرَأَّسَ وَهُوَ شَيْخٌ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّغُولِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُظَفَّرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُحَمَّدٍ النَّاقِدَ، يَقُولُ ⦗٨٤⦘: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: " جَلَسْنَا إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَأَحَطْنَا بِهِ فَنَظَرَ إِلَيْنَا فَقَالَ: " شِنْتُمُ الْعِلْمَ وَذَهَبْتُمْ بِنُورِهِ لَوْ أَدْرَكَنِي وَإِيَّاكُمْ عُمَرُ ﵁ لَأَوْجَعَنَا ضَرْبًا. قَالَ الْمُظَفَّرِيُّ: وَزَادَنِي غَيْرُ عَمْرٍو: مَا أَنَا أَهْلٌ لِأَنْ أُحَدِّثَ وَلَا أَنْتُمْ أَهْلٌ لِأَنْ تُحَدِّثُوا، وَمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ إِلَّا كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ: افْتَضَحُوا فَاصْطَلَحُوا "
1 / 83