Cuzla
العزلة
Daabacaha
المطبعة السلفية
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٩ هـ
Goobta Daabacaadda
القاهرة
لَوْلَا بَنَاتِي وَسَيِّئَاتِي ... لَذُبْتُ شَوْقًا إِلَى الْمَمَاتِ
لِأَنَّنِي فِي جِوَارِ قَوْمٍ ... بَغَّضَنِي قُرْبُهُمُ حَيَاتِي
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ الْجَاحِظُ: قَدْ أَبْدَعَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْأَحْنَفِ فِي قَوْلِهِ، وَلَمْ يُسْبَقْ إِلَيْهِ، يَعْنِي قَوْلَهُ:
[البحر المنسرح]
يَبْكِي رِجَالٌ عَلَى الْحَيَاةِ وَقَدْ ... أَفْنَى دُمُوعِي شَوْقِي إِلَى الْأَجَلِ
أَمُوتُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُغَيِّرَنِي الدَّهْرُ ... فَإِنِّي مِنْهُ عَلَى وَجَلِ
. قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: قَالَ شَيْخٌ مِنَ الْأَعْرَابِ: إِنِّي لَمُتَيَسِّرٌ لِلْمَوْتِ؛ لَا بَنِينَ وَلَا بَنَاتٍ شَيْخٌ كَبِيرٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ
قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ اللَّخْمِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، «أَنَّهُ كَانَ يَسْتَخِفُّ بِالْغَوْغَاءِ وَيُشْلِي النَّاسَ بِهِمْ» قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ يُرِيدُ بِهِ الْجُهَّالَ وَأَهْلَ الدَّنَاءَةَ وَقِلَّةِ الْمُرُوءَةِ
تَفْسِيرُ الْغَوْغَاءِ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو رَجَاءٍ الْغَنَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَيْبَةَ قَالَ: قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: " الْغَوْغَاءُ الْجَرَادُ إِذَا مَاجَ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ قَالَ: وَبِهِ سُمِّيَ الْغَوْغَاءُ مِنَ النَّاسِ "
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُوَارِزْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، " أَنَّ رَجُلًا، أَتَاهُ فَقَالَ: " إِنَّ امْرَأَتِي قَالَتْ لِي يَا غَوْغَاءُ قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: إِنْ كُنْتُ غَوْغَاءَ فَأَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثًا. فَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: هَلْ أَنْتَ مِمَّنْ يَحْضُرُ الْمُنَاطَحَةَ بِالْكِبَاشِ وَالْمُنَاقَرَةَ بِالدُّيُوكِ؟ فَقَالَ: لَا. فَقَالَ لَهُ: فَهَلْ أَنْتَ الرَّجُلُ يَحْضُرُ يَوْمَ يَعْرِضُ السُّلْطَانُ أَهْلَ
قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ اللَّخْمِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، «أَنَّهُ كَانَ يَسْتَخِفُّ بِالْغَوْغَاءِ وَيُشْلِي النَّاسَ بِهِمْ» قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ يُرِيدُ بِهِ الْجُهَّالَ وَأَهْلَ الدَّنَاءَةَ وَقِلَّةِ الْمُرُوءَةِ
تَفْسِيرُ الْغَوْغَاءِ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو رَجَاءٍ الْغَنَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَيْبَةَ قَالَ: قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: " الْغَوْغَاءُ الْجَرَادُ إِذَا مَاجَ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ قَالَ: وَبِهِ سُمِّيَ الْغَوْغَاءُ مِنَ النَّاسِ "
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُوَارِزْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ، " أَنَّ رَجُلًا، أَتَاهُ فَقَالَ: " إِنَّ امْرَأَتِي قَالَتْ لِي يَا غَوْغَاءُ قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: إِنْ كُنْتُ غَوْغَاءَ فَأَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثًا. فَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ: هَلْ أَنْتَ مِمَّنْ يَحْضُرُ الْمُنَاطَحَةَ بِالْكِبَاشِ وَالْمُنَاقَرَةَ بِالدُّيُوكِ؟ فَقَالَ: لَا. فَقَالَ لَهُ: فَهَلْ أَنْتَ الرَّجُلُ يَحْضُرُ يَوْمَ يَعْرِضُ السُّلْطَانُ أَهْلَ
1 / 79