Cuzla
العزلة
Daabacaha
المطبعة السلفية
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٩ هـ
Goobta Daabacaadda
القاهرة
بَابٌ فِي التَّحْذِيرِ مِنْ عَوَامِ النَّاسِ وَالتَّحَرُّزِ مِنْهُمْ بِسُوءِ الظَّنِّ فِيهِمْ وَقِلَّةِ الثِّقَةِ بِهِمْ وَتَرْكِ الِاسْتِنَامَةِ إِلَيْهِمْ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا السَّكُونِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الضُّرَيْسُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ سَيَّارٍ النُّكْرِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: «احْتَرِسُوا مِنَ النَّاسِ بِسُوءِ الظَّنِّ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الدِّقِّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُكْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي الدُّغَيْشِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ الذِّمَارِيَّ، يَقُولُ: " وَجَدَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ حَجَرًا فِيهِ مَكْتُوبٌ بِالْعِبْرَانِيَّةِ فَبَعَثَ بِهِ إِلَى وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فَإِذَا فِيهِ مَكْتُوبٌ: «إِذَا كَانَ الْغَدْرُ فِي النَّاسِ طَبَّاعًا فَالثِّقَةُ بِكُلِّ إِنْسَانٍ عَجْزٌ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَصِيبِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: قَالَ أَبِي: " سُئِلَ الْحُصَيْنُ الرَّقَاشِيُّ مَا بَقِيَ مِنْ رَأْيِكَ؟ قَالَ: «سُوءُ الظَّنِّ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ الْحَفْرِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ: " أَيُّ خِصَالِ الرَّجُلِ أَوْضَعُ لَهُ؟ قَالَ: كَثْرَةُ كَلَامِهِ وَإِفْشَاؤُهُ سَرَّهُ وَالثِّقَةُ بِكُلِّ أَحَدٍ "
1 / 60