Cuyun Mukhtar
عيون المختار من فنون الأشعار والآثار
Noocyada
كيف كان الشريف أيده الل .... ه فهو نجم الأهله
ولو اني استطعت كلفت نفسي .... سقمه كله وخففت كله
قصر الله عنه باع الليالي .... وفداه النصاب من كل عله
قال في المطلع: وترجم الجلال الأسيوطي للصاحب ترجمة لطيفة قال: إسماعيل بن عباد بن العباس بن عباد الطالقاني، أبو القاسم الوزير، الملقب بالصاحب كافي الكفاة، ولد في ذي القعدة سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
... إلى قوله: وللصاحب من المصنفات المحيط باللغة عشر مجلدات، رسالة الكشف عن مساوي المتنبي، جوهرة الجمهرة، ديوان شعر، وغير ذلك، وعندما مات ليلة الجمعة 24 صفر سنة (385)، أغلقت مدينة الري واجتمع الناس على باب قصره ينتظرون جنازته، فلما خرج نعشه صاح الناس بأجمعهم صيحة واحدة، وقبلوا الأرض، ثم نقل بعد ذلك إلى أصبهان، وشهرته تغني عن الإطناب، انتهى كلام الجلال الأسيوطي.
قال في المطلع: وكان نقش خاتمه رحمه الله:
شفيع إسماعيل في الآخرة .... محمد والعترة الطاهرة
قال: ومن أعجب ماروي أن أبا القاسم بن أبي العلا الشاعر الأصفهاني قال: رأيت في المنام قائلا يقول لي: لم لم ترث الصاحب مع فضلك وشعرك؟
فقلت: ألجمتني كثرة محاسنه فلم أدر بما أبدأ.
فقال: أجز.
ترى الجود والكافي معا في حفيرة .... فقلت: ليأنس كل منهما بأخيه
فقال: هما اصطحبا حيين ثم تعانقا .... فقلت ضجيعين في لحد بباب دريه
فقال: إذا ارتحل الناؤن عن مستقرهم .... فقلت: أقاما إلى يوم القيامة فيه
قال: باب دريه: محلة عند باب أصفهان، انتهى كلام المطلع.
Bogga 154