وقال فيه أي الخزرجي في حوادث سنة (254 ه) وفي هذه السنة ظهر علوي البصرة وهو علي بن محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

قال ابن مسكويه: وهو صحيح النسب.

قلت: وقد صحح نسبه الإمام أبو طالب في أماليه والإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليهما السلام.

وقال الخزرجي في حرف الحا المهملة:

أبو هاشم الحسن بن عبدالرحمن بن يحيى بن عبدالله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب كان علما من الأعلام الكرام جمع خصال الكمال وترشح للزعامة وكان يسمى النفس الزكية بايعه جماعة الزيدية بالإمامة في سنة ست وعشرين وأربعمائة ولم أقف على تاريخ وفاته.

قلت: قد ذكرته في التحف الفاطمية ص 89 الطبعة الأولى، ص 144 الطبعة الثانية،ص 217الطبعة الثالثة أنه توفي سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.

* أبو عبدالله الحسين بن القاسم بن علي بن عبدالله بن محمد بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، كان أحد الأئمة الزيدية في عصره، بويع بالإمامة بعد موت أبيه القاسم بن علي، وكان موته في رمضان من سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، وكان إماما عالما فصيحا بليغا لا يجارى، وكان شجاعا مقداما، ذكر الشريف إدريس في كتاب السؤل في فضائل الرسول؛ قال: وصنف كتبا كثيرة.

Bogga 118