معرفة دائه، ولا معرفة مداواته، والقصد معلوم والفائدة تحصل كذلك، كأنما يقال
للعاوف:
داو مرضى عبادنا إذا أتوك - بتسييرنا وهم لا يشعرون - ولا تكلفهم معرفة
دائهم، ولا معرفة مداواتهم، فإنه ربما شق ذلك عليهم، وعاملهم كما عاملناهم، فإنك
داع إلينا، ومطالب بحقنا، فلقد دعوناهم إلى حضرتتا وجنتنا، وهم بها غير عالمين،
وبكنه حقائقها على الحقيقة غير عارفين (وما قد روا الله حق قدره ).
وجزاؤك أنت علينا، ونحن بما أنت عامل عاملون ( قل كفى بألله شهيدا بيني
وبينكم ومن عنده علم الكتاب ).
وقال رضي الله عنه : إذا ظهر نور المؤمن خفيت الأكوان، وإذا أراد الله أن ينعمة بالجنة
أخفى عنه علي نور قلبه.
Bog aan la aqoon