وقال رضي الله عنه : ما وردت حقيقة على عارف قط إلا وذهب شاهده تحت سلطان
أنوارها، وأما السامع منه فيمكن بقاء شاهده مع وجود تلقنها منه، لأنها وردت من
تشر اليه.
وقال رضي اللع عنه: خفيت الأرواح في الأشباح لظهور الأشباح في هذه الدار ، فوقع
الاعتناء بالظواهر، فشغل العبد بشهود ظاهره عن مراعاة القلوب والسرائر.
فالموفق السعيد: من زاحم لروحه فأظهرها، وجاهد في إصلاح [حقيقته]
69
فخلصها وحررها.
والمخذول البعيد : من بخسها حقها ، وعن اللحوق بالدرجات العلى أوقفها
وأخرها (قد أفلح من زكاها وقد من خاب من دساها ).
Bog aan la aqoon