بركاتها وفوائدها، ويفتح عليهم من أبواب نتائجها وسني مقاصدها، إذ لما كانوا
مفتقرين إليها أعانهم الله تعالى عليها
فاجعل ذلك إلى فهم ما يعني وما لا يعني من العلوم مسبار، وأقمه عليها
قانونا ومعيارا: ف ( لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسريسرا).
وقال رضي الله عنه : اطلع العبد المؤمن على أمر خفي عن غيره لوجود إبمانه، ولم يجعل
الحس على ذلك شاهدا، ولذلك لم يعلم بذلك غيره، فالقلب: شهيد، والحس: بعيد،
والعقل إن وفق: كان دليلا، وإن خذل لم يعلم لذلك طريقا، ولم يجد لهذا الأمر سبيلا.
وفال رضي الله عنه : قلوب المؤمنين تحت ظل قلوب الأولياء، وقلوب الأولياء تحت ظل
قلوب الأنبياء عليهم السلام، وقلوب الأنبياء - عليهم السلام - تحت ظل أنوار
العناية، والأمداد تنزل فيما بين ذلك، ويتلو الشاهد منه.
Bog aan la aqoon