44
فيأتون يوم القيامة خفافا)
ففي الحديث : في الإشارة إلى الجبل إشارة لأولي البصائر ، وتنبيه لمن هو إلى الله
تعالى سائر، وفي ضمن ذلك لطيفة خفية، وهي عند أرباب القلوب مستورة مخفية، تتنبه
لها القلوب، ويهب نسيمها من آفاق الغيوب، يفهمها أرباب الأنور، ويسترونها عن
الأغيار.
فانظر إلى الإشارة النبوية، والآية الموسوية : (لن تراني ولكن انظر إلى الجبل)
فهناك تحار القلوب والأفكار ، وهداية القلوب والأسرار.
وقال رضي الله عنه: اسمان إذا ذكر المريد بهما، أو بأحدهما دفعا عنه ضرر الذنوب، ونفسا
عنه كثيرا من الكروب: اسم من أسماء الله تعالى وهو قولك : يا رب واسم من
Bog aan la aqoon