32

Cuyuun Xaqiiq

Noocyada

ومن سار عن الله تعالى، فهو على معارضة الأمر ومضادة سير العوالم، فلهذا كان

واقفا في النقص والخذلان ، وكان مآله - إن لم يتدارك - البوار والخسران ودخول

النيران.

وقال رضي الله عنه: العارف أثره في الآخذين عنه بأمداده وأنواره أكثر من آثارهم فيهم

بأذكارهم وأعمالهم.

وقال رضي الله عنه : العارف يتكلم على الفطرة الأصلية ، فلذلك لا يستجيب له إلا من

كان قريبا منها، ويعز قبول من كان - بالظلمات العارضة - بعيدا عنها.

وقال رضي الله عنه : قلب العارف كالنار (لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر).

وقال رضي الله عنه : إقبال القلب على الله تعالى حسنة يرجى ألا يضر معها ذنب، وإعراض

القلب عن الله تعالى سيئة لا تكاد تنفع معها حسنة ، في الحديث الصحيح قالت ملائكة

Bog aan la aqoon