الأصلية المجعولة من أجلها ، وإلى سائر الآثار.
فلما كان ذلك كذلك : تجلى الحق تبارك وتعالى بنور اسم تدق عن إدراك جماهير
الخلائق الإشارة إلى ذوق شهوده ، ويخفي كل الخفاء - عن كثير- الإيماء إلى آثار ظهور
وجوده ، وتجلى - تبارك وتعالى وتقدس - بنور اسمه الظاهر والباطن والأول
والآخر ، وتجلي تبارك وتعالى بآثار أنوار الصفة العلية الكلامية بظهور اسمه المتكلم
العلي، فظهرت تلك الأنوار، وطابت الأكوان بتنسم نسيم تلك الأخبار. وتجلى تبارل
وتعالى بآثار صفة القدرة العظمى والقوة العليا ، فكانت تلك المقدورات ، وتبين من
تحت أستار أعدامها تلك المكونات.
179
ثم من بعد ذلك لم يكن للعبد المجرد الوحداني العري بمطلق ذاته عن جملة
Bog aan la aqoon