ثم احتاج أهل التربية في متأخر الزمان إلى معالجة القلوب - لنقصان أنوارها
بكثير من المثل والإشارات ، والتنبيه على التصريح بحقائق من المعلومات ، وسياسة
القلوب بشيء من الحكم الفكريات ، لكي يقرب لها التناول لبعد عهدها ، تقريبا
للقلوب الغافلة ، وإرشادا للعقول الذاهلة ، على حسب ما أشير إليهم وأمروا به
وأقيموا فيه، كما جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : حدثوا الناس بما يصل إلى عقولهم،
174
وقال رضي الله عنه : الحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم،
قوله تعالى: ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والارض في ستة أيام ثم استوى على
العرش) في الآية إشارات وتنبيهات على حقائق ، منها :
الإشارة إلى العوالم الثلاثة : عالم الشهادة : بقوله تعالى (ألذى خلق السموات
Bog aan la aqoon