أفق تحققه كان فناؤها ، وإذا أخذ في ظهوره بتحقيق إفناء الظلال كان المحشر ، وإذا
أبدى أول أنواع تجليه تحقيقا كان هو النعيم المقيم، والوصول إلى جنات النعيم.
وقال رضي الله عنه : الأرواح على قسمين: أرواح شهادية، وأرواح غيبية :
فالأرواح الشهادية : مسجونة في مثلها ، والأرواح الغيبية غير مسجونة في مثلها ،
والأرواح الشهادية أبيح لعموم الخلق إدراكها في مثلها.
والأرواح الغيبية : يدركها خواص من الخلق، وهم عموم وخصوص، فعمومهم
يدركها في مثل، وخصوصهم يدركونها كذلك ومجردة.
131
وقال رضي الله عنه: قل أن يرد معنى غيبي، إلا ويرد معه - للمأذون له - من العبارة
خادمه.
Bog aan la aqoon