روينا من طريق الواحدي بالإسناد المتقدم قال: أحمد بن محمد بن أحمد الأصفهاني أنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأهوازي ثنا معمر بن سهل، وعامر مدرك ثنا محمد بن عبد الله ثنا أبو اليقظان عن زاذان عن علي، وابن الزبير، وعن أنس بن مالك قال: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وآله نظر نهرا في الجنة قيل: هذا الكوثر فاصبح يحدث الناس، فقال منافق لصاحب له: سله فوالله ما رأينا نهرا قط إلا على شطة نبات فما نبته
فقال: يا نبي الله إنه ليس من نهر إلا وعلى شطه نبت فما نبته
قال: ((قضبان الذهب الرطب مستعلية عليه تظلمه)).
قالوا: إنا لم نر نبتا إلا وله نهر فما نهر، قال: الياقوت واللؤلؤ والزمرد
قالوا: ما لم نر نهرا إلا وله حماه فما حماته، قال المسك الأذفر، قالو: إنا لم نر نهرا إلا يجر على رصراص فما رصراصه
قال: جنادل اللؤلؤ والياقوت والزمرد، وأيضا ما رويناه عنه منه به، قال: أنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد الغازي أنا محمد بن أحمد بن سنان الحيري ثنا أحمد بن علي بن المثنى ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا علي بن مسهر عن المختار بن طفيل عن أنس قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم بين أظهرنا إذ عفا أعفاه ثم رفع رأسه متبسما
فقلت: ما أضحكك يا رسول الله ؟
قال: ((أنزلت علي ألفا سورة وقرأ {إنا أعطيناك الكوثر}، ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟
Bogga 31