257

Cuqud Ciqyan

عقود العقيان2

Noocyada

سميت بذلك: لقوله تعالى {والعصر إن الإنسان لفي خسر} العصر: الدهر وفيه....بضم الفا وتسكين العين وبضمهما جميعا قال الشاعر:

ألا أنعم صباجا أيها الطل البالي ... هل ينعمن من كان في العصر الخالي

الخسران: النقصان قال تعالى {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} أي بالأنقصين في العمل الذي لا يورث الثواب، قيل أقسم بصلاة العصر لأن النبي صلى الله عليه وآله كان يعظم صلاة العصر، وقد قيل أن الصلاة الوسطى صلاة العصر، وقد ذكرناها في مصحف حفصة وأنها أمرت الكاتب أن يكتب والصلاة الوسطى صلاة العصر.

روينا عن أبي كعب رضى الله عنه قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله والعصر، فقلت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله ما تفسيرها قال صلى الله عليه وآله : ((قسم من الله تعالى أقسم ربكم بآخر النهار أن الإنسان لفي خسر)) قيل نزلت في أبي جهل بن هشام والوجه أنها عامه.

فضلها:

عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإستاد المتقدم عن أبي رضىالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((ومن قرأ سورة والعصر ختم الله له بالصبر وكان مع أصحاب الحق يوم القيامة)).

وعن جار الله رحمه الله بالإسناد المتقدم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((من قرأ سورة والعصر غفر الله له وكان ممن يواصي بالحق ويواصي بالصبر)).

Bogga 21