233

Cuqud Ciqyan

عقود العقيان2

Noocyada

ينحل من علتها إزارها ... قد أعصرت أوقد دنا إعصارها ويقال سامعا صير الثج، يقال ثججت الماء أثجه ثجا إذا سيلته، ومطر ثجاج إذا كان أن ينصب، وأثانا الوادي بثجيجه أي بسيله.

قيل أراد تعالى بالمعصرات السحائب إذا سارت أن تعصرها الرياح، فتمطر وقد قوى بالمعصرات، فقيل أراد الرياح أي أن الرياح عصرت السحاب، وقيل أراد السحاب، لأن الماء وإن كان منها فهوي بها كما قال تعالى {من كل أمر سلام هي} على أحد ما قيل فيه، وقيل أريد بالمعصرات السماوات، أي أنهن تنزل منهن الماء إلى السحاب، وهو قول أبي بن كعب، والحسن، وسعيد بن جبير، وزيد بن أسلم، ومقاتل بن حيان، ثجاجا.....وكان من صفة ابن عباس أنه كان منثجا سائل عونا، أي يثج في خطبة الكلام ثجا، وقرئ ثجاجا، والمثاجج قيل مصاب الماء.

فضلها:

عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد المتقدم، عن أبي رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((ومن قرأ سورة عم يساءلون... الله يرد الشراب يوم القيامة)).

سورة والنازعات

مكية بإجاعهم فيما أعلمه.

آياتها:

ست وأربعون كوفيا، وخمسون في الباقين.

فواصلها: أربعة أحرف ألف، د ي م، الميم في آية...

كلماتها: مائة وسبع وسبعون كلمة، وحروفها: تسعمائة وثلاثة وخمسون حرفا عنهم جميعا[1].

سميت بذلك: لتصديرها لقوله عز وجل {والنازعات غرقا} النزع مصدر نزع الشي من مكانه إذا أخذته، يقال نزعت السهم أنزعه نزعا فهو نازع وهي نازعة، والجمع نازعات، والمنازعة المجاذبة.

Bogga 2