221

Cuqud Ciqyan

عقود العقيان2

Noocyada

- هو عليه السلام نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ بن مادر ومنهم من يقول برد بن مهاييل ومنهم من يقول نزول العذاب الأليم بهم إما في الدنيا كما فعل عز وجل بغيرهم وإما في الآخرة كما فعل بغيرهم وإن يحتمل أن يكون بمعنى التفسير ذكره جار الله رحمه الله تعالى، وقال رحمه الله تعالى إن الإرسال بمعنى القول وقيل: إن معناها بأن أنذر فحذف الجار فنصب.

فضلها: عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي بن كعب رضي الله عنه بالإسناد المتقدم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] : "ومن قرأ سورة نوح كان من المؤمنين الذين تداركهم نوح" ( ).

[سورة الجن]

مكية إجماعا فيما أعلمه.

آياتها: ثماني وعشرون آية في عدد بعضهم وسبع في عدد بعضهم.

فواصلها: على الألف إلا ما عدا أهل مكة قوله سبحانه:{لن يجيرني من الله أحد} فهو على أحد فهو على الدال.

كلماتها: اثنتان وخمس وثمانون كلمة.

حروفها: سبعمائة وخمسون حرفا زاد أبو العباس ستة أحرف .

سميت بذلك: لقول الله عز وجل: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} النفر: عدة من الرجال من ثلاثة إلى عشرة وكذلك النفير والنفر بسكون عين وزنة الجن جنس من المخلوقين والمكلفون أصناف ثلاثة الملائكة عليهم السلام وهم مخلوقون من النار منع الجن من استراق السمع فطافوا في الأرض واستمعوا القرآن فآمنوا به.

وروينا من طريق ابن عباس أن الجن لما حرست السماء عنهم بالشهب ورميت الشياطين بالرجوم بعث إبليس سبعة من الجن ليعرف الأخبار فأتوا النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] وهو يقرأ القرآن فآمنوا وانصرفوا داعين إلى الإسلام وقيل: كانوا هؤلاء المؤمنين جن نصيبين وهي مدينة بالشام أثنى عليها رسول الله.

وروي أنه قال: رفعت لي نصيبين حتى رأيتها فدعوت الله أن يعذب نهرها ويكثر مطرها.

وقيل: أسماء السبعة ميشا وماشى وشاصر وماصر والأخنف والله أعلم ما اسم الآخرين.

Bogga 224