كلماتها : مائتان وست وخمسون كلمة - نقص أبو العباس ست كلمات - .
حروفها : ألف وأربعة وثمانون حرفا -عنهم جميعا .
سميت بذلك : لقوله تعالى {الحاقة ما الحاقة * وما أدراك ما الحاقة}
الحاقة : القيامة وسميت بالحاقة: لأنها حقت فلا يكذب بها ولأنها ثابة الوقوع آتية لا ريب فيها ولأن فيها يحق الحق وتحق الحواق .
قال الكسائي وغيره: الحاقة : سميت بها القيامة لأنه يوم الحق تقول العرب : لما عرفت الحق مني والحاقة والحقة لغتان : فيها رفعت بالإبتداء وخبره ما الحاقة وقيل خبر مبتداء محذوف أي هذه الحاقة ولم يذكر جار إلا أنها مبتدئه وخبره ما الحاقة قال والأصل الحاقة ما هي ؟ أي أي شيء هي تفخيم لشأنها وتعظيما لهولها فوضع الظاهر موضع المضمر لأنه أهول لها وما أدراك في موضع الرفع بالإبتداء.
قال سفيان : ما أدراك في القرىن للمعلوم وما يدريك لما ليس بمعلوم .
فضلها : عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضى الله عنه بالإسناد المتقدم قلا قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ سورة الحاقة حاسبه الله حسابا يسيرا "( ).
وعن أبي إسحاق بالإسناد المتقدم وأبي بإسناده في كتابه (الكشف) بلغ به إلى [........بياض ] قال سمعته يقول : من قرأ إحدى عشرة آية من سورة الحاقة اجير من فتنة الدجال ومن قرأها كلها كانت له نورا من قرنه إلى قدمه"( ).
[سورة سأل ]
مكية .
آياتها : ثلاث وأربعون شاميا وأربع في الباقين .
فواصلها : من أولها اثنتان على العين والثالثة على الجيم وما بقي على ستتة أحرف(ل ، م ، ر، ي)فيها لام واحدة كالمهل والميم في ثلاث آيات معلوم ومحروم وجنة نعيم .
كلماتها : مائتان وستة عشر كلمة عنهم جميعا .
حروفها : ألف وأربع وثمانون عن أبي الفضل وأبي إسحاق .
سميت بتلك : بتصديرها بقوله سبحانه {سأل سائل بعذاب واقع} السؤال: الطلب من الغير يقال : سألته عن مسألة كذا أي طلبت منه جوابها .
Bogga 221