المناداه : المصالحة يقال: ناداه مناداة ونداء إذا صاح به الوراء: الخلف وقد يكون بمعنى قدام وهو من حروف الأضداد وقد يقطع عن الإضافة فيبنى على الضم كقبل وبعد قال الأخفش وأنشد :
يكن لقاؤك إلا من وراء وراء ......إذا أنا لم أومن عليك ولم ...
والوراء: بمعنى القدام عليه قول الشاعر :
لزوم العصا تحنى عليها الأصابع ......أليس ورائي إن ترخت منيتي ...
الحجرات: جمع حجرة وهي حجرة الدار وقد تجمع على حجر نحو غرفة وغرف نزلت الآية في وفد بني تميم فإنهم حين وردوا على النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] نادوا من على الباب يا محمد اخرج إلينا فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين، فخرج إليهم صلى الله عليه وآله [وسلم] وهو يقول :" ذلكم الله الذي مدحه زين وذمه شين"( ).
سئل رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] عنهم منهم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" هم جفاة بني تميم ولولا أنهم من أشد الناس قتالا للأعور الدجال لدعوت الله أن يهلكهم"( ).
قالوا: نحن ناس من بني تميم جئنا بشاعرنا وخطيبنا نشاعرك ونفاخرك فقال النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ما في الشعر بعث ولا بالفخار أمرت ولكن هاتوا..... القصة بطولها"( ).
Bogga 199