Ciqaabta
العقوبات
Baare
محمد خير رمضان يوسف
Daabacaha
دار ابن حزم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
Noocyada
١٠١ - وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ الْخَوَّاصُ، عَنْ قَتَادَةَ: " إِنَّ دَوَابَّ الْأَرْضِ تَدْعُو عَلَى خَطَّائِي بَنِي آدَمَ إِذَا احْتُبِسَ الْقَطْرُ فِي السَّمَاءِ يَقُولُونَ: هَذَا عَمَلُ عُصَاةِ بَنِي آدَمَ، لَعَنَ اللَّهُ عُصَاةَ بَنِي آدَمَ
قِصَّةُ آدَمَ ﵇
١٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَامِرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ رَجُلًا طُوَالًا كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ، كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ، فَلَمَّا ذَاقَ الشَّجَرَةَ سَقَطَ عَنْهُ لِبَاسُهُ، فَأَوَّلُ مَا بَدَا مِنْهُ عَوْرَتُهُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا ⦗٧٠⦘ جَعَلَ يَشْتَدُّ فِي الْجَنَّةِ، فَتَعَلَّقَ شَعْرَهُ بَعْضٌ مِنْ أَغْصَانِ الْجَنَّةِ، فَنَادَاهُ الرَّحْمَنُ جَلَّ وَعَزَّ: يَا آدَمُ، مِنِّي تَفِرُّ؟ فَلَمَّا سَمِعَ كَلَامَ الرَّحْمَنِ قَالَ: يَا رَبِّ، لَا وَلَكِنِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ، أَرَأَيْتَ إِنْ تُبْتُ وَرَجِعْتُ، أَعَائِدِي إِلَى الْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا آدَمُ " فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ٣٧] "
قِصَّةُ آدَمَ ﵇
١٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَامِرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ رَجُلًا طُوَالًا كَأَنَّهُ نَخْلَةٌ سَحُوقٌ، كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ، فَلَمَّا ذَاقَ الشَّجَرَةَ سَقَطَ عَنْهُ لِبَاسُهُ، فَأَوَّلُ مَا بَدَا مِنْهُ عَوْرَتُهُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا ⦗٧٠⦘ جَعَلَ يَشْتَدُّ فِي الْجَنَّةِ، فَتَعَلَّقَ شَعْرَهُ بَعْضٌ مِنْ أَغْصَانِ الْجَنَّةِ، فَنَادَاهُ الرَّحْمَنُ جَلَّ وَعَزَّ: يَا آدَمُ، مِنِّي تَفِرُّ؟ فَلَمَّا سَمِعَ كَلَامَ الرَّحْمَنِ قَالَ: يَا رَبِّ، لَا وَلَكِنِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ، أَرَأَيْتَ إِنْ تُبْتُ وَرَجِعْتُ، أَعَائِدِي إِلَى الْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا آدَمُ " فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: ٣٧] "
1 / 69