Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Noocyada
اجتمعت به بخلب فىي رحلتى إليها سنة ست وثلاثين، ونزلت عليه فرأيت له حافطة عظيمة ، وملكة فى تنميق الكلام ، وبديهة على الوجه المستظرف قوية ، مع جودة الذهن وسرعة الجواب والقدرة على استحضار ما فى ضميره ، يذاكر بكثير من المبهمات وغريب الحديث ، وبيننا مودة وصداقة ، وقد تولع بنظم الفنون حتى برع فى المواليا أنشدنى من نظمه كثيرا ، منه عارضك والخال ذا مسكي وذا ندى واللحظ والقد ذا خطى وذا هندى والشعر والفرق ، ذا وصلى وذا صدى والخد والثغر ، ذا خرى وذا بردى ومنه ، عنى تسليت ، وأسياف الجفا سليت .
عنى تخليت ، وفى قلبى غصص خليت قتلى استحليت ، وقيد الهجر ما حليت فى القلب خليت ، مرى بالوصال حليت .
مات فى ذى القعدة سنة 84 . [ وثمانمائة].
- 2 - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد هبة الله ، الشهير بابن العديم ، قاضى القضاة جمال الدين بن قاضى
القضاة ناصر الدين بن قاضى القضاة كمال الدين العقيلى - بالتصغير - الحلبى بن أبى جرادة الخنفى ولد سنة 764، قال شيخنا الحافط برهان الدين : هو من بيت كبير مشهورين بالرياسة ، وهو محافط على الصلوات والأذكار ، وله أنظار ببعض المدارس بحلب وتولى قضاءها ، وكان والده من قضاة السلف] . انتهى مات سنة 849 0 وأجاز شهاب الدين في استدعائى ، وقرات جميع عشرة الحداد ، وهى فى جزء ضحم جدا بسماعه من أولها إلى أخر ترجمة أبى الفضائل الكاغدى ، ومن أول ترجمة صالح بن . . . إلى أخر الجزء على والده ، وإجازته منه لباقيه . أنا : وسمع على والده [اربعين ابن المجيرا ، وسمع ثلاثيات البخارى وجزء الجابرى والمنتفى من مسند الخارث بن أبى أسامة وجزء أبى الجهم ومشيخة ابن النجار بن الاصم بسماع والده لأربعين ابن المجير . وسمع والده على البدر محمد بن على بن أبى سالم بن إسماعيل الحلبى مسلسلات الشيمى ، أنا وسمع على الكمال محمد بن حبي الرابع عشر من مسند الحرث ، ومن لفعلت بإختلاف المعنيين] ، ومن كتاب الفضيح لثعلب إلى أخره ، وجميع الجزء الأول من الأمثال السائرة وأخره . حدئنا إسماعيل ابن موسى ، أنا شريك عن أبى اسحق عن سعيد بن أبى عن على رضى الله عنه قال : بسم الله ، والحرب خدعة ، على نبيه أو قال : معلى لسان محمد وجميع أربعين الحافظ أبى طاهر السلفى البلدانية ، والميعاد الأول من
الصمت لابن أبى الدنيا، والموطا رواية العتبى ، سوى من أوله إلى أخر الميعاد الثانى ، وأول المسفوع باب : ما جاء في خروج النساء للمسجد ، وسوى المجلس العاشر وأوله : آباب نفقة الأمة إذا طلقت وهى حامل ، وأول الحادى عشر :. باب اللفظة ، وسوى من أول الثانى عشر وأوله : باب الشروط فى الرقيق إلى أخر الكتاب وسمع على الشرف أبى بكر بن [محمد( بن يوسف الحرانى كتاب العلم لابى خيئمة ، والمنتفى من مسند الحارث بن أبى أسامة ، ومسلسلات الشيمي السنبعة بشرطها ، أنا يكتاب العلم ، وسمع على البرهان أبراهيم بن صديق ، الرسام أبوه ، الدمشقى . [باب وقت العصرة وأخره باب : يبدى ضبعيه : من صحبح البخارى المجلس وأوله ويجافى في السجود ، والثالث والثلاثين وأوله باب كلام الرب مع جبريل، ، وأخره أخر الصحيح بسماعه لجميع الصحيح على أبى العباس أحمد بن أبى طالب بن أبى النعم ، الحجار - 3 - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن محمد بن عمر ، شهاب
الذين بن برهان الدين بن فلاح إبفاء ومهملة مخففا النابلسي الحنبلى ثم الشافعى . ولد فى عاشر رجب سنة إحدى عشرة وثمانمائة بنابلس ، وقرا به القرآن حنبليا على مذهب أبيه ، وحفظ كتبا فى مذهب أحمد ، ثم اتصل بالقاضى بهاء الدين بن حجى قاضى القضاة وناظر الجيش بدمشق والقاضى كمال الدين البارزى كاتب السير بالقاهرة ودمشق ، واختص بهما ، فأمراه بالتخول شافعيا ففعل ، وتفقه بالشيخ عبد الوهاب الحريرى ، وسمع الحديث من الشمس أبن ناصر الدين والشيخ عبد الرحمن أبى شعر واشتغل بالنحو على الشيخ علاء الدين القابونى بدمشق والشيخ يحيى السيرامى لما قدم عليهم نابلس ، ونظم الشعركثيرا ، غير أنه لا يرتضى ما يقع له منه ، وتردد إلى دمشق وشكتها ثم إلى القاهرة وسكنها مع هؤلاء الآكابر وهو حلو الكلام ، سريع الجواب ، حلو النادرة ، نزه المحاضرة أنشدنى يوم الأربعاء عاشر شعبان سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة قال : اقترح القاضى بهاء الدين بن حجى على وعلى الجمال يوسف الباعونى أن تضمن قول الشاعر فوالله ما أدرى البيت الأتى فقلت ، وهو أول ما نظمت ، أراك إذا ما مست يوما على الربى تحن لك الورفا ، ويبدو نحيبها
فوالله ما أذرى أأنت كما أرى أم العين مزهو إليها حبيبها وقال الجمال الباعونى أراك حبيب القلب تزهو لناظرى وأن مرضت نفسى فأنت طبيبها فوالله ما أذرى . . . البيت .
وحدثنى الشهاب [أحمد بن إبراهيم بن محمد بن فلاح صاحبب الترجمة] قال : حدثنى والذى برهان الدين ، قال حدثنى الشيخ القدوة عبد الملك بن القدوة أبى بكر ، الموصلى الأصل ، نزيل بيت المقدس ، قال : قال رأيت فى ترجمة وزير لصاحب الموصل سماه [ولكن نسيه الشهاب] أنه تعاهد هو وصاحب الموصل أنه من مات منهما حمل إلى مكة المشرفة وطيف به أسبوعا حول البيت الشريف ثم يرد إلى المدينة الشريفة فيدفن فىي رباط جمال الدين قلت . هو جمال الدين محمد بن على بن منصور الاصفهانى المعروف بالجواد ، وهو الوزير المذكور ، ورباط [ جمال الدين الذى] أنشأوه وهو أقرب رباط هناك إلى القبر الشريف ، وهو الذى في ركن المسجد القبلى ، و[ طلب أن] يكتب على بات الرباط ثلاثة رابعهم كلبهم فمات الوزير وفعل ذلك .
قال الشيخ عبد الملك [ بن أبى بكر] فلما فرات هذه الترجمة تاقت نفسى إلى أن أحج وأرى هذا المكتوب ، فبينا أنا نائم ليلة إذ رأيت أنى حججت ودخلت المدينة الشريفة وزرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم لم تكن لى همة إلا الرباط لأرى تلك الكتابة ، فلما رأيتها إذا هى أربعة أسطر ، فجئت تأملتها فإذا هى لى سادة قربهم ربهم رجوت أن يحصل لى قربهم فقلت اد قربنى حبهم
Bog aan la aqoon