Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Noocyada
الشيخ تفى الدين الدجوى ، والشيخ شمس الدين الغمارى ، وغيرهما وأنه أخذ الفقه عن الشيخ أبى حقض عمر التلمسانى ، وعن قاضى القضاة شمس الدين البساطى . والنحو عن الشيخ سعد الدين خادم الشيخونية ، [ والمنطق] عن الشيخ عثمان الشغرى . ولازم الشيخ عز الدين محمد ابن جماعة فى العلوم التى كانت تقرا عليه ، وانتفع به كثيرا عنده فضيلة تامة فى علوم متعددة ، وهو حلو النادرة ، فكه المخاصرة ، وله حظ وافر من الاكابر ، وأخبرنى أنه سمع التقى الدجوى ، والشيخ عماد الدين أبى بكر بن المجد الحنبلى من صالحية دمشق - وكان ظاهريا ، وكان فى حنابلة خانقاه شيخون - والشرف أبا الطاهر [بن] الكويك ، وغيرهم أجاز باستدعائى وشافهنى بها وأنشدنى من لفظه لنفسه يوم السبت تانى عشرين جمادى الأخرة سنة ست وأربعين وثمانمائة بدكان الشهود على باب الشيخونية وسمع صهرى ، يمدح الجلال البلقينى .
الدين عاد إليه منك جلاله وتزينت بحلاك منك خلالة وتبرجت أسحاره وتأرجت طيبا وراقت رقة أصاله وبمصر أصبح رونق لما عدا يهمى عليه من الندى هطاله قارنته بالسعد أول مرة وبدا بوجهك ثانيا إقباله
واستبشر الإسلام فيه بحاكم خفت بوطأة عزمه أثقاله وتواردت بعلومه أخباره إذ صححت طرق الحديت رجاله قد كان يأمل أن يراك مصرفا بالحكم فيه فلم تخب أماله لله درك حاكما إملاؤة للعلم لا يطرا عليه ملالة زان المعانى والبيان بمنطق يغنيه عن إكثاره إقلاله غذاه ثدى الجود طفلا فاغتدى وعلى المكارم حمله وفصاله ويكنه القلم الذى تعنو له وهو القصير من الوسيح طواله أوصى له السيف الصقيل ببأبه وبه العدو تقطعت أوصاله فمجاجه عسل لظال نفعه لا ما جناه من القنا عساله يسطو به في الجود منجز وعده لكن يطول على الوعيد مطاله قاض تروق على الطروس سطوره حتى يساجل روصضه أسجاله يا حاكما عم الأنام ببره حتى كأن العالمين عياله بك قد غدا مصر المبارك أمنا من بعد ما كثرت به أوجاله قال : وهى طويلة جدا .
[و] من نظمه يرتى شيخ الإسلام السراج البلقينى لم يبق بعدك للباكين أجفان ولم يكن لى بعد اليوم أعوان ياذاهبا أوحش الدنيا بفرقته وفر عينا بما لأقاه رضوان جل المصاب وغيض الدمع فابك دما لكل شأن على قدر الأسى شان مضى الذى كان صوام الهجير تقى قوام جنح الدجى والليل وسنان حبر الإنام سراج الذين سيدنا بحر العلوم به للدين أركان طفى السراج فواحزنى ووا أسفى بطفئه أطلقت فى القلب نيران واستبدل الخلد من دار الفناء له فيها ملائكة الرحمن إخوان قد حل فى قبره منه بمقدمة علم وحلم وإحسان وإيمان واشتد حزن بنى الدنيا عليه وقد سرت بمقدمه حور وولدان لم تنطو للعلا كتب ولا نشرت إلا وفيها له ذكر وعنوان وإن أتى مشكل فى العلم أو شبهه نبه لها عمرا يأتيك برهان
وا هوان إدرس فى التدريس مع ورع مع أنه لزوال الدر سلان بكيت عليه علوم يتت أبدا من بعده وكذا الزنديق فرحان لهفى عليه وويلى بعده أسفا أشكو الحياة وما لى عنه سلوان مازلت تمحض دين الله نصحك إذا فإن الثقات به والدهر خوان أبشر فإنك فى الدارين سلمان حتى بفيت بتوب النصح ملتحفا عليك منى سلام الله يتبعه ترحم وتحيات وغفران لأبكينك ما ناح الحمام وما جرى النسيم بنجد وانثنى البان مولاى يا وأحدى العصر أجمعهم أنت الجلال لدين الله إتقان اصبر ففى محكم التنزيل جاء بما أوصى ابنه من جميل الصبر لقمان تعز فالمصطفى والمرتضى قضيا نحبا وقبلهما أيضا سليمان كانوا وبانوا وهم نور الهدى أبدا وهل ترى معشرا كانوا وما بانوا؟
[ومات فى أوائل سنة ثلات وسبعين وثمانمائة بالقاهرة بعد أن حصلت له رعشة ، رحمه الله ] -438 - محمد بن أبى بكر بن أحمد بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن عبد الغقاربن يحيى بن إسماعيل بن إبراهيم بن يوسف بن طه بن إدريس بن إذريس بن إدريس بن إبراهيم بن يوسف بن يونس بن طه بن يحبى بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن على بن أبى طالب ، الشريف الحسنى المغربى الفاسى الأصل الصعيدى ، نزيل الحجاز المالكى ولد فى يوم الجمعة سابع عشرى جمادى الأخرة سنة إحدى وعشرين وثمانمائة في نواحى البحيرة من بلاد مصر وربى فى نواحى أسيوط من بلاد الصعيد ، وقرا بها القرآن ، وتلا برواية أبى عمرو على مؤدبه الشريف محمد بن أحمد بن على التلمسانى . وحفظ العمدة والأربعين النواوية والرسالة لابن أبى زيد ، وأكثر مختصر الشيخ خليل، وجميع جمع الجوامع وألفية ابن مالك، والملحة والأجرومية ، والنفحة الوردية ، وبعض المفصل
وبعض الحاجبية ، وتصريف العزى ، والرحبية في الفرائض ، وإيساعوجى ، وأكثر ناظرة العين، والورقات في علم الهيئة ، والفية العراقى، والشاطبيتين، والساوية في العروض .
[ وارتحل إلى القاهرة في سنة ثلات وأربعين] ، فأخذ علم النحو عن الشيخ عبادة والشهاب الأسيوطى ، والشمس الشرواني . والفقه عن الشيخ عبادة، وعن الشهاب بن تقى والفرائض بخصوصها عن الشيخ أبى الجود ، والشهاب ابن المجدى. والحساب عن الشيخ نور الدين الوراق، والشهابين : الخواص ، وابن المجدى ، وأبى الجود وبحث غالب الفية العرافى على الشيخ شمس الدين القاياتى . وأخذ الأصول عن : الشيخ عبد الدائم الشافعى نزيل جامع الأزهر والسراج العبادى ، والشمس القاياتى . وأخذ المعانى والبيان عن القاضى عز الدين الكنانى الحنبلى ، والنور البوشى نزيل خانفاه سرياقوس ، والشمس الشرواني . والمنطق عن الشهاب الاسيوطى . وأخذ المقنطرات من علم الوقت عن الشهاب ابن المجدى .
ورحل إلى دمشق سنة خمس وأربعين ، فسمع العلاء ابن الصيرفى ، والشيخ عبدالرحمن أبا شعرى ثم رجع إلى مصر وركب البحر من القصير سنة تمان وأربعين، فدخل إلى مدينة الينبع فحصلت له وصلة بالشريف معزي - بكسر الميم المهملة ثم راء - سلطان تلك الديار فجهزه إلى الحجى ثم [زار] النبى، ثم استمر يقرى أولاد معزى إلى أن لقيته يوم الاثنين تالت عشر شهر ربيع الأخر سنة تسع وأربعين وثمانمائة بمدينة الينبع ، وأنشدنى من لفظه لنفسه فى عد المكى والمدنى يقول راجى رحمة الرحيم المنعم المقيمن الكريم محمد أبن الناظر السنيوطى النتصى للنسا أبمقيونا الحمد لله العزيز الغافر الصادق الوعد الحليم السائر منزل القرآن بالأفضال من لوحه المخفوظ فى الآزال فى ليلة القدر فما أعزه لييته المأمون بيت العزه ثم على عشرين عاما نجمه كما اقتضته الحكمة المعظمه
أنزله جبريل بالأمر العلى على رسول الله أزكى مرسل صلى الله عليه ثم سلما وأنه وصحيه وكرما فكأن منه المدنى والمكى وحق أن يعرف دون شك فكلما أنزل بعد الهجرة فهو المدنى عند أهل الخبره وما عدا ذلك بألوفاق فإنه مكى على الإطلاق فاسمع هذاك الله قولى تهتد ولاتحذ عنه لقول أحد عدة له ما ينسب للمدينه سبع وعشرون فخذ تبيينه فاربع أخرهن المائده وسورة الأنفال نعم الفائده وسورة التوبة قل والنور وسورة الأحزاب يا خبير ثم قتال الفتح وقيت الردي والحجرات لاتكن مفندا وأبدا من الحديد قاعدد عشرا لأخر التحريم نلت أجرا وسورة الإنسان حقا فاعرف وسورة الزلزلة احفظ وأنصرف وسورة النصر بإجماع فع وأضغ إلى القول السديد واسمع تم الثلات أخر المبين عند ابن عباس من المدينى والفائحه فيها خلاف قد ظهر في كتب التفسير طرا واشتهر كذلك الرعد مع الرحمن والحج والتطقيف والفرقان وسورة الأعلى مع القدر فقد أزال سيف الشبهات من نقد لكن ما قدمته فد نصره جماعة من ذي الحجى والتبصره وبعضه فيه خلاف ضعفا قاضع وكن معترفا وسمه الجوهرة التينه فى ذكر ما أنزل بالمدينه واشكر لمن تظم هذا الجوهرا مصححا مهديا محيا وادع له بالعفو والغفران والجود والرحمة والرضوان فالحمد لله على ما أتحفا حمدا كثيرا دائما مضعفا ثم صلاة الله ربىي سرمدا على رسول الله أعنى أحمدا أنشدنى الشريف محمد الصعيدي في اليوم المذكور فى الينبع ، من لفظه لنفسه ، يمدح الشريف حسام الدين ابن حريز قاضى منقلوط وأعمالها
Bog aan la aqoon