Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Noocyada
أشار بذلك إلى عشب يسمى الصفد يجعل فى الرأس فيطول الشعر ويحسنه وينفع لأشياء كثيرة وأنشدنا كذلك قصيدة سينية وهى ، غصن اعتدالك يا جميلة من غرس وهلال حبهتك المنيرة من قوس وسنا محياك الجميل وحسنه وضياه من أى الكواكب مقتبس عنت البدور لنور وجهك والقنا لقوام فدك والملاحة للعس أنت اختلست من الغزال تلفتا عند النفار ومقلة أم هو اختلس؟
لاما كأن السرب من غزلان وا دى رامة فى سربها إلاكنس هب أن عين معنفى عن حسنه عميت فهلا كان يلحقه الخرس ما خلت أن ضياء نور جبينها تحت الدجى من شعرها إلا قبس لم أنس ليلة ودعتنى وهى من حر العتاب على الذهاب تقول : بس لم يخطر السلوان لمحة بارق فى خاطرى زمن الصدود ولا هجس بين الرضى والسخط منها مثل ما بين الورى من الأنشراح إلى عبس فى قربها وبعادها كم دارس عمرت وكم من عأمر من درس فأحذرمن الطرف الكخيل إذا رنا وحذار تم حدار منه إذا نعس كم لبث غاب فى الهوى أسرت وكم من فارس فرسته فى ظهر الفرس لدغت عقارب هجرها قلبى وما دريافه إلا التحدث عن أنس كم من حديت قد رواه مصحح عن سيد الكون المؤيد بالخرس طه المطهر عرضه ولسانه وفؤاده من كل عل أو دنس فى ليلة الوضع المبارك كم وهى للأرض من صنم علاها وانتكس قامت لهيبته الملوك وأذعنت طوعا لتأخذ أمره لما جلس إن كأن عيسى أبرا الأعمى فكم من عين برات به لما لمس أوكانت انبجست لموسى أعين من صخرة فالماء من إصبعه أنبجس طهرت بالتوحيد يا أزكى الورى أسرارنا والمشركون هم النجس قل للملى من القريض اقصر فقد حكم القريض على مديحك بالغلس غالى الضريح من المديح إذا التقى يوما بأيسر معجز منه أنوكس
يا سيدا ما حل في قلب أمرىء إلا نأى الشيطان عنه وانخنس عبد المديح بباب جودك واقف وكأنه فى بخر حجلته انغمس باع الفريض مقصر فى مظهر عن مدحه وعن التغزل والجلس لكن يطفل والكريم إذا أتى لجنابه متظفل لا يبتئس فأغث بفضلك ميتا في الحى لم يبق القلا من شخصه إلا النفس واجعل لمنزلة ابن أحمد في غد بالمدح منزلة بقربك تؤتنس صلى عليك الله عدة من مشي فوق البسيطة فى الظهيرة والغلس وعلى صحابتك الذين من اهتدى يوما بغير هداهم فقد انعكس ما رنحت ريح الصبا صبا وما أرخت عزاليها السماء على اليبس وأنشدنا كذلك ظبى إذا عاينته متبخترا أبدى ظبا لك من لواحظ طرفه أوكان فوق جواده فلجوده أجرا لطالب رفده من طرفه نصبت لواحظه شراكا فى الهوى نضيا على تمييزه أو ظرفه فاصطاد حيات القلوب بأسرها فغدوا أسارى في حبائل ظرفه وأنشدنا كذلك فترت لواحظ أهيف لم تفتر وأتى بصدق محاسن لم يفتر حسن الدلال كأن وردة خده وقعت عليها نقطة من عنبر طلق المحيا والقوام كأنه بدر تبذى فوق غصن مزهر هو مالكى ولشافعى من وجهه خبر عن الزهرى دون الأشعرى يروى حديت وصاله عن عزة ولحاظه تروى لنا على عنبر ذاك الرضاب عن المبرد قد روى والثغر بروى عن صحاح الجوهرى فالابرقان من الثنايا مورد عذب يحل عن ارتشاف السكر وهلال جبهته التى ما لاح في إكليله إلا أغار المشترى لأشمرن عن الذراع وأجتنى من زهرة الوجنات منه وأجترى يا أيهذا الساحر الطرف الذى سفك الدماء ويدعى دعوى البرى
منها:، سقمى يزيد وفضل وجدى خالد جسدى أبو در ودمعى جعفرى حظى سعيد أن فنيت به ولم أره المسيب بل سعيد المقبرى وهواى دون الناس فيه محمد واف على راقع بمعمر ما أحمد الثقلين إلا أحمد وأعز محمود وأكرم منذر طه المبشرنا به عيسى ومن توارة موسى عنه أخبر مخبر سيف بن ذى يزن تيقن أنه سيقط هامة كل باع منكر ويذل كل منافق ومعاند ويعز كل مهلل ومكبر ويقيم للدين الخنيف قواعدا مرفوعة بين الأسنة والغر بعضابة حلق الحديد تدرعوا وتسريلوا بيض الظبا والسمهر يصلون نار الحروب كأنما فتنت لهم ريح الجلاد بعنبر وكأنهم قد أمهم قمر الدجى وأمدهم فلق الصباح المسفر من كل قرم ماجد ندب ند سمح جواد منجد جلد جرى شهم شجاع أريح باسل بطل مطاع لوذعى شمرى يغشى المنية والمنية تختشى يوم الوغى تحت العجاج الأكدر لو مثلت قدنا منيته له يوما لنا ولها وكم يتأخر من مثل أبى قحافة أو أبى حفض وعثمان وهمة حيدر هم كالنجوم وخير من وطى الشرى كالبدر حف بهالة من مغفر إن أرملوا طعموا وإن ظمئوا همت لهم أنامله كخمسة أنهر فرد ولكن للسيادة جامع وكأنه من جأشه فى عسكر وإذا انتضى صمضمامه ولسانه لم تدر من أذرى لقطع الأبهر فحسامه ولسانه وبنانه للمعتدى والمقتدى والمعسر كسرت يدا سلطأنه وجنوده كسرى وما أن قصرت عن قيصر وتتبعت أتر الذين تتبعوا سبل الردى من تبع أو حمير حتى اهتدت عصب الضلال وأذعنت ونحا طريق الرشد كل محير ورقى خطيب الدين أشرف منبر وعلى مؤدنه بأرقع منور فالعيش أخصر مذ حمى هذا الحمى بالبيض من ذاك الحمام الأحمر يا أيهذا الخائم الرسل الذى سبقت نبوته جميع الأعصر
عبد المديح ببابه مستشعر خوفا من الشعرا ومن لم يشعر هو أكبر الأحباب فيك وهذه جهد المقل من العبيد الاصغر قد طال من تقصيرها تساله عفوا لكل محلق ومقصر قامت مقامة الاعتدار لأنها قعدت كثيرا عن مقامات الحريرى هى كالنسيم لطافة لكنها بمسامع الحسباد مثل الصرصرى عذراء بنت ثلاث عشرة ليلة تجلو لنا لا بنت تسعة أشهر وإذا صرائرها احتجبن تبرجت كتبرج الحسناء تحت المعجر فأقت على زهر الكمام لكونها شغلت بجامع مدح طه الازهر مزجت فناظمها وعقد نظامه كل على فى مقام البحترى هو منزل للمنزلى بقربه بالمدح منزله على من يزدرى ما المدح إلا رافع بل جابر كسر الفتى وأبو نعيم المجمر صلى وسلم ربنا الهادى على هادى العباد إلى الطريق الأخير وعلى صاحبته الذين تقيوا ظل النعيم بجاه نهر الكوثر وأنشدنا كذلك آيات حسن أم كؤوس جمال تملى على وتارة تملا لى أى بدت من سورة في صورة جلت عن الإشكال والأشكال من أهيف قد أرهفت أجفانه بيض الصفاح بقده العسال سكن الفواد قبت استملى له خبر المدامع عن أبى المنهال متفقه يروى أحاديث الهوى مرفوعة عن طرفه الغزال لم أذر من أى الوجوه أصابنى سهم التصدى للهوى القتال من وجهه الضحاك أم من لحظه ال كشاف أم من جفنه القتال قاضى حسام اللحظ ماض منه فى ماض وفى حال وفى استقبال لأغرو أن نصب الخيال بمقلت نصبا على تمييز ذاك الخال أنا في ربيع من محاسن وجهه وهو المخرم فى هواه وصالى سمعى الاصم ومدمعى رجب الأصب وطيب نومى أيما شوال أصبحت أخطر فى رداء تصبر بال ولم أخطر له فى بال
ما مال غصن البأان إلا مذ رأى إشراق بدر قوامه الميال يا عادلى على الهوى وهما على علميهما من أكبر الجهال أهديتما ضيف الملام فعاض عن طيف الخيال لناظرى الهطال لا تبقيا من ماء عذلكما لدى سمعى بقاء فهو كالغربال ومنها، يا منعما إلا على وواصلا إلا إلى ومحسئا إلا لى هبك استلبت حشاشتى فامنن على طرفى القريح بضيف طيف خيال وجدى مقيم واشتياقى مقعد وتصبرى في أهبة الترحال إن كأن أوصى بالبها لك يوسف فأبوه كم حزن به أوضى لى أو كان فيك تغزلى فمدائحى خصت بأشرف مرسل مفضال أزكى الورى وأجل من وطى الثرى وأعز متلو وأكرم تال أعطاه رب العرش خمسئا لم تكن لسواه فى حال من الأحوال الأرض قد جعلت مسجدا وطهورا وبرعب شهر نصره متوال وله الغنائم حللت وشفاعة عمت كما قد عم بالإرسال ولكم له من معجزات أعجزت كل الورى من كاتب أو قال [مات بمنزلة بنى حسنون المعروفة بمنزلة منية بدران في ذى القعدة سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة] .
- 362 - على بن إسماعيل بن حسن بن أحمد بن يوسف بن عبد الله ، نزيل مصر الشافعى الشهير بنقيش .
ولد فى حلب سنة خمس وخمسين وسبعمائة تقريبا ، وفرا قليلا من القرأان ، وسافر إلى القاهرة قبل القرن ، ثم لما جاءت فتنة تمر انتقل إليها فقطنها وحج وجاور وزار القدس كثيرا والخليل ، وكان طلع على وجهه جدرى فبقى أثره فيه ، فلقبوه نقيشا فشهر بذلك وخالط الأدباء وطارح الشعراء ، فنظم فى البحور ومهرفى الزجل ، حتى فاق الأقران، وسبق فى حلبة الأدب فحول البرهان .
لقيته في ذكأنه بالكعكيين من القاهرة في جمادى الأخرة سنة ست وأربعين وثمانمائة وهو شيخ هم ، ردى الهيئة والمنظر، يحسبه من يراه لا يحسن الكلام المتعارف ، فإذا نطق كان كالبحر وأنى بالغرائب ، باعه فى الأدب طويل ومادته واسعة وذوقه نهاية ، وهو يرتزق ببيع الكعك ، وله همة حسنة وعنده شرف .
أنشدنى ها هنا فأعطيته شيئا فما أجده إلا بعد مراجعة كثيرة وأنشدنى فى التاريخ لنفسه مضنا ولما أنعفت ليلى بليل بطيب الوصل مد شط المزار حديث خرافة يا أم عمرو كلام الليل يمحوه النهار وأنشدنى كذلك مقتسا عيون الحب ما للكحل فيكم وما للسحر في الأجفان سار تبارك من توفاكم بليل ويعلم ما جرحتم بالنهار وأنشدنى كذلك زجلا من نحبو جار على ضعفى نصطبر والصبر لى أجمل وإن لم اتصبر عليه وإلا قل لى أيش فى يدى ما نعمل صد فه صبتو قلت لو بالله يا من أحرم ناظرى يغفى في التميم نشتهى قبلة يا من اخار بالجفا خلف قال : وأنا منك نريد خصلة أن تبين للأنام ظرافى قلت : فست الغضن لا قدك صبت قدك في القياس أعدل والصباح من نور صيا فرقك والظلام من سعدك المسبل قأل لى : قست الغضن لا قدى قلت . أنا أخطيت فى قياس قدك قل وقلت : البدر يشبهنى قلت ، سامح بالخطا عبدك قال : نريد أن نهجرك حتى أن نقيف يا عبد فى حدك قلت : أيش الذنب يا ولدى قل لى : بالله وأيش تريد تعمل
Bog aan la aqoon