Cinwaanka Guusha Sheekada Yuusuf Al-Sadiiq
عنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق
Noocyada
قال ممثل يوسف عليه السلام: أيتها المترنحة بصهباء الغرام الغير ناظرة إلى تمييزها الحلال من الحرام، كيف أقدم على انتهاك حرمة الأدب، وهو من محض أعمال السفهاء ولا أحجم عن قضاء هذا الأرب، وأنا مكتوب عند الله في ديوان الأنبياء. أما المحاسن التي أبدعت في وصفها بلسان الإطناب، وأوقعت نفسك في حبائلها إجابة لداعي عنفوان الشباب، فما هي إلا أعراض تمحوها يد الفناء من صحيفة البقاء مآل الصورة الآدمية وقت حلول القضاء والنقلة من عالم الأحياء، فيا لها من عظة يتعظ بها الرامق اللبيب، ويعتبر بمصيرها العاشق الذي يعلل النفس بوصال الحبيب، أوليس أن شعري هو أول ما ينتثر على لحدي ، وعيني هما أول ما يسيل في قبري على خدي، وهل فاتك أن وجهي الحسن هذا أول ما يأكله التراب، وتعلوه صفرة الموت فتنقلب عن رؤيته أبصار الأتراب، كما أن سائر ما في الجسم يأكله الدود، وأصله من التراب وإلى التراب غدا يعود، معاذ الله، إنه ربي أحسن مثواي، وأتمني من بين العبيد دون سواي، معاذ الله أن أجزيه بدل الخير شرا، وأجيء والحالة هذه شيئا نكرا، فاستغفري مولاك إنه أقرب للتقوى، وتمسكي من وثيق العفاف بالسبب الأقوى.
قال ممثل امرأة العزيز:
ما حيلتي شوق يزيد ومدمع
أبدا يسيل ومهجة تتفطر
ولقد نظمت من الدموع قلائدا
وفتنت فيك وأنت بي لا تشعر
سل عني الليل الطويل فإنه
أدرى بما فعل الغرام وأخبر
عجبا لقلبي في الغرام أطاعني
وإذا ذكرت له التسلي ينفر
Bog aan la aqoon