181

Cunwan Bayan

Noocyada

![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_97.png)

وقال آخر: التواضغ في الشرف، أشرف من الشرف.

شعر:

ولا تقطع أخا لك عند دنب

فإن السذنب يغفره الكريم

ولا تعجل على أحه بظلم

فيإن السظلم مرقعه وخسيم

ولا تسعشف عليه وكن رفيقا

فيقذ بالرفق تلستثآم الشلوم

ولا تفحئر ولو ملثت غيظا

على أحي فإن الفحش لوم

وخير الوصل ما داومت فيه

وشر الوصل وصل لا يسدوم

كن شكورا على10’ النعمة، صبورا في الشدة.

لا تيطرك السراء، ولا يدهشك الضراء، لتتكافأ أحوالك، وتعتدل خصالك، فتسلم من طيش النظر، وسكرة البطر، فإنها تنجلي عن ندم أو فصرر.

وفي أمثالي الهند: العاقل لا يبطر بمنزلة أصابها، ولا ينزعج لنعمة يودعها، كالجبل الذي لا يتزحزح وإن اشتد الريح، والسخيف تبطره أدنى منزلة، كالحشيش الذي يحركهآ أدنى ريح.

استدعم مودة الصديق بالإحسان، واستسل سخيمة عدوك(3) بالاحتراز، وداهن من لم يجاهرك بالعداوة.

قيل لبعض الحكماء: ما الحزم؟ قال: مداجاة الأعداء، ومؤاخاة الأكفاء(4).

وقال آخر : إذا أقنعك الإغضاء من الاختبار فلا تتخصله، فإن أكثر الأمور تمشي مع التغافل والإغضاء.

Bogga 95