148

Cunwan Bayan

Noocyada

![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_67.png)

في حقه عند الأسد، وما كان من جواب الأسد، فشكره الثعلب على ذلك.

ثم إن الثعلب مضى وصاد گركيا وترقب خلوة الأسد ودخل وسلم عليه، فقال له الأسد، ويلك، أمرض أنا ويعودني كل الوحوشي إلا أنت، أهذا منك اطراح لقدري؟

فقال له الشصلب: معاذ الله، أنا أقلم عبيدك، ولكن لمأ بلغتي مرض الملك عافاه الله، ذهبت أطلب له طبيبا حاذقا، كنا معاشر الشعالب نصفه بجودة الرأي والمعرفة، فقصدث أن أحضره بين يديك، فلما وصلت إليه وجدتهآ مشغولا بموت وله له ، فلم يمكنه المجىء إلى خدمتك، غير أثني عرفته بمرضك فقال: يطصم لحم كركي، وتؤخذ مرارته فآخلظ بدم ساق ذئب ويدهن بها، ويعلق عليها رخل ذئب، فإن فى ذلك الشفاء، وقد أحضرت لك كركيا.

قلما سمع الأسد مقالة الثعلب لم يشك في صدقه.

ثم إنه أكل الٹگركي، فلد له، ووجد خفة في جسمه، وأخر مرارته، حتى ذهب الشعلب.

ولما جاء الذئب إلى الأسد قبض على رجله، فقطعها، وأخد من ديها فخلط به المرارة وادم بذلك، ومضى الذئب يحجل، وهو لا يصدق بنجاة نفسه من الاسد.

فلما بعد عنه ألقى بنفسه على الأرض من شدة الألم، فمر به الثعلب وهو ملقى، فناداه: پا صاحب الخف الأحمر، إذا حضرت عند الملوك، فاكفف لسانك عن القدح في أعراض أصحابك، فإن لسانك هو الذي أوقعك في هذا.

شعر:

إذا حضرت الملولة فاليس

من التوئي أجل ملبس

وادخسل إذا ما دخلت أعمى

واخرج إذا ما خرجت أخرس

Bogga 65