271

Cumdat Kuttab

عمدة الكتاب

Tifaftire

بسام عبد الوهاب الجابي

Daabacaha

دار ابن حزم

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٥ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٤ م

Goobta Daabacaadda

الجفان والجابي للطباعة والنشر

بكلمةٍ من سخط الله لا يرى بها بأسًا، فيهوي في النار سبعين خريفًا» .
ذكر صحة التفسير في البلاغة
٩٥٢- أصل هذا الباب أن توضع معانٍ ثم تشرح، فيأتي الشرح على تلك المعاني من غير عدولٍ عنها، ولا زيادةٍ عليها، ولا نقصانٍ منها، كما قال بعضهم: وأنا واثقٌ بمسالستك في حالٍ مثل ما أعلمه من مشارستك في أخرى، ثم فسر ذلك فقال: لأنك إن عطفت وجدت لدنًا وإن غمزت ألفيت شثنًا.
٩٥٣- ولبعضهم: قد أنكرت نفسي لنومي في البلاء ويقظتي في الخلاء، وأنسى الحديث وأذكر القديم.
٩٥٤- ولبعضهم: من صنف كتابًا فقد استشرف بالمدح والذم، لأنه إن أحسن فقد استهدف للحسد، وإن أساء فقد تعرض للذم.
٩٥٥- ولبعض البلغاء: وأين يذهب بك عزيز أنعامك، وسديد أحكامك، وأليم انتقامك، أن تكون مشباعًا للضيف، ومدفاعًا للحيف، وممناعًا من الخوف.

1 / 297