أمنيته، وبلغ بالأمير أرفع شرف العاجل، وأجزل ثواب الآجل»، ومن الدعاء له: «أطال الله بقاء الأمير في عز قاهر، وكرامة دائمة، ونعمة سابغة؛ وزاد في الإحسان إليه، والفضيلة لديه، ولا أخلى مكانه» . ومن الدعاء له: «أطال الله بقاء الأمير، وأدام عزه وتأييده، وعلوه وتمكينه، وكبت عدوه.
٦١٣- قال الفضل بن سهل: ومن الدعاء له: «أطال الله بقاء الأمير، ومكن له في البسطة وفوائد النعمة، وزاده من الكرامة والفضيلة، والمواهب الجليلة، في أعز عز، وأدوم سلامة، وأدوم عافية» .
٦١٤- قال: ومن الدعاء له: «أطال الله بقاء الأمير، وأدام له الكرامة، مرغوبًا إليه، وزاد في إحسانه لديه، وأتم نعمته عليه، ووصل له خير العاجل بجزيل الآجل» .
٦١٥- قال: ويدعى للرئيس الجليل من بني هاشم بالتأمير، كان أميرًا أو معزولًا.
٦١٦- قال: ويدعو للأمير ولده وحشمه وأهل نعمته بالتأمير، كان أميرًا أو معزولًا، بهذا الدعاء ونحوه.
٦١٧- قال: ويكتب الأمير إلى الأمير بنحو ما ذكرنا من الدعاء بعد إسقاط التأمير، إلا أن يكون جليلًا أو يكون التبجيل بينهما مقارضةً، فيحتمل الحال أن يؤمر كل واحد منهما صاحبه» .
٦١٨- ويدعى للقاضي بمثل ما تقدم، غير أنه يجعل مكان الأمير