77

Cumdat Hazim

عمدة الحازم في الزوائد على مختصر أبي القاسم

Baare

نور الدين طالب

Daabacaha

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Goobta Daabacaadda

قطر

Noocyada

وَقَدْرُ الإجْزَاءِ الانْحِنَاءُ حَتَّى يُمْكِنَهُ مَسُّ (١) رُكْبَتَيْهِ بِيَدَيْهِ. ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَائِلًا: "سَمعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ". ثُمَّ يَسْجُدُ مُكَبِّرًا، وَيَضَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وُيفَرِّقُ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ. وَهَلْ يَلْزَمُهُ السُّجُودُ عَلَى الأَنْفِ؟ عَلَى رِوَايَتَيْنِ. وَلا يَجِبُ عَلَيْهِ مُبَاشَرَةُ الْمُصَلَّى بِشَيْءٍ مِنْ أَعْضَاءِ السُّجُودِ إِلَّا الجبهة (٢) عَلَى إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ. ثُمَّ يَجْلِسُ مُفْتَرِشًا؛ وَلا يُقْعِي. ثُمَّ يَسْجُدُ الثَّانِيَةَ كَالأُولَى. ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ. ثُمَّ يَجْلِسُ لِلتَّشَهُّدِ مُفْتَرِشًا، وَيَقُولُ بَعْدَ الاسْتِعاذَةِ؛ مَا رَوَاهُ الأَثْرَمُ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ يَقُولُ: "إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي (٣) صَلاتِهِ، ذَكَرَ التَّشَهُّدَ، ثُمَّ لْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ (٤)، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَالَكَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا

(١) في "ط": "من". (٢) في "ط": "الجبرية"، وهو خطأ. (٣) في "ط": "من". (٤) "وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم": ساقطة من "ط".

1 / 80