قوله تعالى : ( أتبع ما أوحى إليك ) إلى قوله عن المشركين يمتنع ليعقوب مد لا إله إلا هو على القصر فيما أوحى مع وجه الإدغام الكبير ، وكذا مع وجه الهاء وقفا المشركين ونحوها ، وتمتنع الهاء وقفا على مدهما أيضا.
قوله تعالى : ( قل تعالوا أتل ) إلى قوله من إملاق فيه لكل واحد من خلف وخلاد بحسب التركيب إثنا عشر وجها ، وقد عرفت أن توسط شيئا لا يتأتى على السكت فى المد ويمتنع لخلاد وجه واحد وهو السكت فى الساكن المنفصل مع التوسط فى شيئا مع النقل فى من إملاق.
قوله تعالى : ( يوم يأتى بعض آيات ربك ) إلى آخر الآية فيه للأزرق باعتبار المغير وعدمه أحد عشر وجها ، ومعلوم أن تفخيم الراءين معا يمتنع وأن توسط البدل مخصوص بوجه ترقيق الراءين (¬1).
قوله تعالى : ( قل أغير الله أبغى ) إلى قوله ما آتاكم فيه للأزرق ثلاثة عشر وجها ، سبعة على ترقيق الراءات كلها وأربعة على تفخيم وزر فقط وهى التوسط فى شئ مع التوسط والإمالة فيما آتاكم ومع الطول والفتح والإمالة فيها والطول فى شئ والبدل مع الفتح ، واثنان (¬2) على التفخيم فى ولا تزر فقط وهما التوسط فى شئ مع القصر والفتح فى آتاكم والطول فى شئ مع الطول والإمالة فى آتاكم ويمتنع تفخيمهما عنه ولا خلاف فى ترقيق وازرة عنه.
( سورة الأعراف )
قوله تعالى : ( فما كان دعواهم إذ جاءهم ) إلى آخر الآية فيه لأبى عمرو ثمانية أوجه كلها صحيحة.
Bogga 41