Cumdat Cirfan
عمدة العرفان فى تحرير أوجه القران
Noocyada
قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) إلى قوله إن الإنسان لربه لكنود إذا وصل الكبير بآخر السورة لهشام وابن وردان بخلاف عنه كسرت الهاء من يره لالتقاء الساكنين كما كسرت الباء من قوله فارغب وهذا واضح لا شبهة فيه ، ويختص وجه التكبير لخلاد بوجه الإدغام له بوجه الصلة فى يره والسكت بين السورتين وعدم التكبير ، ويختص وجه الوصل بين السورتين بوجه الصلة فى يره ، ويأتى له على كل من الصلة والاختلاس فى يره والسكت بين السورتين والبسملة بلا تكبير ومع التكبير .
وأما روح فيختص وجه الإدغام له بوجه الاختلاس فى يره والسكت بين السورتين وعدم التكبير ويختص وجه الوصل بين السورتين بوجه الصلة فى يره ، ويأتى له على كل من الصلة والاختلاس فى يره السكت والبسملة بلا تكبير ويأتى على الصلة فى يره وجوه التكبير كلها ويمتنع على الاختلاس فيها مع التكبير الوجهان اللذان لأول السورة فقط وأما ابن وردان فيأتى له على كل من الصلة والاختلاس والإسكان فى يره التكبير مع الأوجه السبعة وعدمه.
قوله تعالى : ( يومئذ لخيبر ) إلى قوله ما القارعة يختص وجه البسملة مع التكبير وعدمه بوجه ترقيق الراء للأزرق ويختص وجه إبدال همزة أكبر لحمزة بوجه الفتح فى القارعة ويمتنع السكت فى المد له على وجهين وهما وصل آخر السورة بالتكبير مع الوقف علية بالإبدال مع الوقف على البسملة ومع وصل البسملة بأول السورة.
قوله تعالى : ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) إلى قوله وعملوا الصالحات يمتنع وجه التكبير لابن ذكوان له إلا أنه يمتنع إبدال همزة أكبر واوا مع الوجهين اللذين لآخر السورة على عدم السكت فى الساكن المتصل مع السكت على الساكن المنفصل.
Bogga 117