============================================================
وفي رواية: إن الصراط مثل السيف بجنبه كلاليب، وإنه ليأخذ بالكلوب الواحد مثل ربيعة ومضر(1).
وهذه الكلاليب الشهوات المشار إليها في الحديث الآخر بقوله: "حفت النار بالشهوات"(1) فهي موضوعة على جوانبها، فمن اقتحم الشهوة سقط في النار.
انظر: مسند الامام أحمد - المجلد السادس - حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.
(1) قال العلامة القسطلاني في الفتح : ولابن المبارك عن مرسل عبيد بن عمير: إن الصراط مثل السيف وبجنبتيه كلاليب، إنه ليؤخذ بالكلوب الواحد اكثر من ربيعة ومضرء.
انظر: فتح الباري، شرح صحيح البخاري، للإمام ابن حجر العسقلاني - المجلد الحادي عشر. كتاب الرقاق. باب الصراط جسر جهنم.
(2) روى مسلم في صحيحه بسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حفت الجنة بالمكاره. وحفت النار بالشهوات ،.
اتنظر : صحيح مسلم. الجزء الرابع. 51- كتاب الجنة، وصفة نعيمها وأهلها. الحديث رقم: 1- (2822) . ورواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه : (حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره). و: صحيح البخاري، الجزء الرابع 84 - كتاب الرقاق 28- باب: حجبت النار بالشهوات . الحديث رقم: 1122 4
Bogga 368