============================================================
بشفاعته صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد جاؤوه أي : الحوض في حالة كونهم: - كالحمم الفحم. وهو بضم الحاء وفتح الميم: جمع حممة.
ففي حديث الصحيحين: " فيخرجون منها؛ فيلقون في نهر الحياة"(1).
(1) روى البخاري ومسلم في صحيحهما بسندهما عن أبي سعيد الخدري، آن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل الله أهل الجنة الجنة- يدخل من يشاء برحمته- ويدخل أهل النار النار. ثم يقول: انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان فأخرجوه. فيخرجون منها حممأ قد امتحشوا. فيلقون في نهر الحياة أو الحيا. فينبتون فيه كماتنيت الحبة إلى جاتب السيل. آلم تروها كيف تخرج صفراء ملتوية . قوله: امتحشواء : احترقوا. "الحياء الحيا هو المطر. سمي حيا لأنه تحيا به الأرض. وكذلك هذا الماء يحيا به هؤلاء المحترقون وتحدث فيهم النضارة، كما يحدث ذلك في الأرض ملتوية* اي: ملفوفة مجتمعة . وقيل: منحنية.
انظر: صحيح البخاري، الجزء الرابع 84 - كتاب الرقاق 51 - باب : صفة الجنة والنار.
الحديث رقم: 1192.
حيح مسلم - الجزء الأول. 1-كتاب الايمان. (82) باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار. الحديث رقم:304-(184) .
48
Bogga 358