============================================================
ومنها: ماوقع له عند حليمة السعدية رضي الله عنها.
ومنها: ما وقع له وهو راجع من الشام مع ميسرة غلام خديجة رضي الله عنها(1) .
ومما يدل على انقطاع ذلك بعد النبوة : أن الصديق أظله - حين قدما المدينة في الهجرة لما أصابته الشمس- بردائه. وصح: أنه ظلل عليه بثوب وهو يرمي الجمرة(2). وظلل عليه مرة أخرى - وهو بالجعرانة - (3). والصحابة كانوا في أسفارهم يتركون له الشجرة الظليلة(4) .
(1) انظر: سبل الهدى والرشاد 158/2.
(2) عن يحيى بن الحصين، عن أم الحصين جدته قالت : حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع . فرآيت أسامة وبلالا وآحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم. والأخر رافع ثوبه يستره من الحر. حتى رمى جمرة العقبة. انظر: صحيح مسلمج 2/ كتاب الحج باب 312/51.
(3) انظر : فتح الباري شرح صحيح البخاري للإمام العسقلاني - وجدت في: المجلد السابع. بقية كتاب المناقب. باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة .
(4) انظر: المنح المكية في شرح الهمزية للإمام ابن حجر 316/1، بتحقيق كاتب السطور 447
Bogga 268