============================================================
9 350، نبينا الامر الناهو فلا احد
أبر فى قول لامنه ولانعم معاشر أمة الإجابة والدعوة(1)، وهو بدل من محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -، وعطف بيان عليه. والنبي: فعيل من النبوة وهي الرفعة. أو من " النبأء وهو الخبر. وهو لأي: النبيا: - على المشهور- : إنسان أوحي إليه بشرع وإن لم يؤمر بتبليغه، فإن أمر به؛ فرسول أيضا.
الآمر بالمعروف، و:- الناهي عن المنكر من قبل الله تعالى.
فلا أحد من الخلق: - (1) قال الكلاباذي: أمته صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أقسام: أحدها أخص من الآخر؛ أمة الاتباع، ثم أمة الإجابة، ثم أمة الدعوة . فالأولى : أهل العمل الصالح.
والثانية: مطلق المسلمين. والثالثة: من عداهم ممن بعث إليهم صلى الله عليه وآله وسلم: 485
Bogga 113