146

Al-Cululu

العلو

Tifaftire

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Daabacaha

مكتبة أضواء السلف

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Goobta Daabacaadda

الرياض

فِي فطرهم السليمة وأذهانهم الصَّحِيحَة وَلَو كَانَ لَهُ معنى وَرَاء ذَلِك لتفوهوا بِهِ وَلما أهملوه وَلَو تَأَول أحد مِنْهُم الاسْتوَاء لتوفرت الهمم على نَقله وَلَو نقل لاشتهر فَإِن كَانَ فِي بعض جهلة الأغبياء من يفهم من الاسْتوَاء مَا يُوجب نقصا أَو قِيَاسا للشَّاهِد على الْغَائِب وللمخلوق على الْخَالِق فَهَذَا نَادِر فَمن نطق بذلك زجر وَعلم وَمَا أَظن أَن أحدا من الْعَامَّة يقر فِي نَفسه ذَلِك وَالله أعلم
سعيد بن عَامر الضبعِي عَالم الْبَصْرَة
٤٣٠ - قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم حَدثنَا أبي قَالَ حدثت عَن سعيد ابْن عَامر الضبعِي أَنه ذكر الْجَهْمِية فَقَالَ هم شَرّ قولا من الْيَهُود والنصاري
قد اجْتمع الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَأهل الْأَدْيَان مَعَ الْمُسلمين على أَن الله عزوجل على الْعَرْش
وَقَالُوا هم لَيْسَ على شَيْء
وَكِيع بن الْجراح عَالم الْكُوفَة
٤٣١ - قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل ﵁ حَدثنَا وَكِيع عَن إِسْرَائِيل بِحَدِيث إِذا جلس الرب ﷻ على الْكُرْسِيّ فاقشعر رجل عِنْد وَكِيع فَغَضب وَكِيع وَقَالَ أدركنا الْأَعْمَش وَالثَّوْري يحدثُونَ بِهَذِهِ الْأَحَادِيث وَلَا يُنْكِرُونَهَا // رَوَاهَا أَبُو حَاتِم عَن أَحْمد //
٤٣٢ - وَقَالَ يحيى بن يحيى التَّمِيمِي سَمِعت وكيعًا يَقُول من شكّ أَن الْقُرْآن كَلَام الله يَعْنِي غير منزل فَهُوَ كَافِر وَمن لم يشْهد أَنه منزل غير مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر بِالْإِجْمَاع
٤٣٣ - وَقَالَ أَحْمد الدَّوْرَقِي سَمِعت وكيعًا يَقُول نسلم هَذِه

1 / 158