Al-Cululu
العلو
Tifaftire
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Daabacaha
مكتبة أضواء السلف
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
Goobta Daabacaadda
الرياض
رَاهَوَيْه عَن سُفْيَان عَن عَمْرو بن دِينَار قَالَ أدْركْت النَّاس مُنْذُ سبعين سنة أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ فَمن دونهم يَقُولُونَ الله خَالق وَمَا سواهُ مَخْلُوق إِلَّا الْقُرْآن فَإِنَّهُ كَلَام الله مِنْهُ خرج وَإِلَيْهِ يعود // وَقد تَوَاتر هَذَا عَن ابْن عُيَيْنَة //
٤٢٢ - وَقَالَ أَبُو بكر الصغاني
حَدثنَا لوين قَالَ قيل لِابْنِ عُيَيْنَة هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي تروى فِي الرُّؤْيَة قَالَ حق على مَا سمعناها مِمَّن نثق بِهِ ونرضاه
٤٢٣ - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ وَأَنَا فِي مَنْزِلِهِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَجَعَلْتُ أَلِحُّ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ فَقَالَ دَعْنِي أَتَنَفَّسُ فَقُلْتُ كَيْفَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِي ﷺ أَنَّ اللَّهَ يَحْمِلُ السَّمَوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ وَالأَرْضِينَ عَلَى أُصْبُعٍ وَحَدِيثُ إِنَّ قُلُوبَ الْعِبَادِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ وَحَدِيثُ أَنَّ اللَّهَ يَعْجَبُ أَوْ يَضْحَكُ مِمَّنْ يَذْكُرُهُ فِي الأَسْوَاقِ فَقَالَ سُفْيَانُ هِيَ كَمَا جَاءَتْ نُقِرُّ بِهَا وَنُحَدِّثُ بِهَا بِلا كَيْفٍ
أَبُو بكر بن عَيَّاش ذَاك الإِمَام
٤٢٤ - قَالَ الْحَافِظ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ سَمِعت عَليّ بن صَالح الْأنمَاطِي سَمِعت أَبَا بكر بن عَيَّاش يَقُول الْقُرْآن كَلَام الله أَلْقَاهُ إِلَى جِبْرَائِيل وألقاه جِبْرَائِيل إِلَى مُحَمَّد ﷺ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يعود
٤٢٥ - وَقَالَ الإِمَام أَبُو دَاوُد حَدثنَا حَمْزَة بن سعيد الْمروزِي قَالَ سَأَلت أَبَا بكر بن عَيَّاش فَقَالَ من زعم أَن الْقُرْآن مَخْلُوق فَهُوَ عندنَا كَافِر زنديق
1 / 156