1

Al-Cululu

العلو

Baare

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Daabacaha

مكتبة أضواء السلف

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Goobta Daabacaadda

الرياض

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم مُقَدّمَة المُصَنّف لَا إِلَه إِلَّا الله عدَّة للقاء الله رب يسر وأعن وتمم وَاخْتِمْ بِخَير فِي عَافِيَة يَا كريم الْحَمد لله الْعلي الْعَظِيم رب الْعَرْش الْعَظِيم على نعمه السابغة الظَّاهِرَة والباطنة وَالْحَمْد لله على نعْمَة التَّوْحِيد وَأشْهد أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحده لَا شريك لَهُ شَهَادَة توجب من فَضله الْمَزِيد وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله خَاتم الْأَنْبِيَاء وَالشَّفِيع فِي الْيَوْم الشَّديد ﷺ وعَلى آله صَلَاة أدخرها ليَوْم الْوَعيد أما بعد فَإِنِّي كنت فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وسِتمِائَة جمعت أَحَادِيث وآثارا فِي مَسْأَلَة الْعُلُوّ وفاتني الْكَلَام على بَعْضهَا وَلم أستوعب مَا ورد فِي ذَلِك فذيلت على ذَلِك مؤلفا أَوله سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَبِحَمْدِهِ على حلمه بعد علمه والآن فأرتب الْمَجْمُوع وأوضحه هُنَا وَبِاللَّهِ أستعين وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل

1 / 7