Cujab Fi Bayan Asbab
العجاب في بيان الأسباب
Baare
عبد الحكيم محمد الأنيس
Daabacaha
دار ابن الجوزي
١ تصحف في "الدر" الحسن وترجمته في "التهذيب" "٢/ ٣٧٣-٣٧٤" وفيها: "قال الأثرم عن أحمد ليس به بأس، وأثنى عليه، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة، وقال أبو زرعة والنسائي: ليس به بأس، وقال ابن حبان: كان على قضاء مرو، وكان من خيار الناس وربما أخطأ في الروايات.. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما أنكر حديث حسين بن واقد عن أبي المنيب، وقال العقيلي: أنكر أحمد بن حنبل حديثه، وقال الأثرم: قال أحمد في أحاديثه زيادة ما أدري أي شيء هي؟ -ونفض يده- وقال ابن سعد: كان حسن الحديث، وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس، وقال الساجي: فيه نظر وهو صدوق يهم، وقال أحمد: أحاديثه ما أدري أيش هي. وقال في "التقريب" "ص١٦٩": "ثقة له أوهام"، وفي "الميزان" "١/ ٥٤٩": "مات سنة سبع أو تسع وخمسمائة والصواب سنة تسع وخمسين وخمسمائة" ولفظة: خمسمائة تصحيف والصواب: مائة. وفي "طبقات المفسرين" للداودي "١/ ١٦٤": "صنف التفسير ووجوه القرآن والناسخ والمنسوخ". ٢ ثقة متفق على توثيقه قُتل سنة ١٣١. انظر "التهذيب" "١١/ ٣٣٢" و"تاريخ الإسلام" للذهبي الجزء الذي يضم حوادث ووفيات "١٢١-١٤٠" "ص٥٦٩". ٣ هو صاحب السيرة المعروف ثقة توفي سنة ١٥١ انظر "التهذيب" "٩/ ٣٨٣" و"طبقات علماء الحديث" لابن عبد الهادي "١/ ٢٦٧" وفي هامشه تعداد لمصادر ترجمته. ولابن حجر قول فيه قاله في "فتح الباري" في شرح كتاب المحصر باب الإطعام في الفدية "٤/ ١٧": "وهو حجة في المغازي، لا في الأحكام إذا خالف" وقد جمع المنذري الأقوال فيه آخر "الترغيب والترهيب" "٤/ ٥٧٧" وخلص إلى أنه حسن الحديث، وانظر لزامًا "السيرة النبوية الصحيحة" للدكتور أكرم العمري "١/ ٥٦-٥٨" ومقالًا للأستاذ الدكتور محيي هلال السرحان بعنوان "كتب السيرة النبوية" نشر في مجلة الرسالة الإسلامية العدد "٢٢٣" سنة ١٤١٠هـ "ص٥٠-٥١". ٤ ذكره الذهبي في "الميزان" "٤/ ٢٦" برقم "٨١٢٩" وقال عنه: "لا يعرف" قال الأستاذ أحمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري "١/ ٢١٩": وهو معروف، ترجمه البخاري في "الكبير" "١/ ٢٢٥" فلم يذكر فيه جرحًا، وذكره ابن حبان في الثقات، وكفى بذلك معرفة، وتوثيقًا، وذكره الحافظ في "التقريب" "ص٥٠٥" برقم "٦٢٧٦" وقال: "مجهول، من السادسة، تفرد عنه ابن إسحاق د" وتبع ابن أبي حاتم البخاري فلم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. انظر "الجرح والتعديل" "٨/ ٨٨" ولهذا اختلفت أنظار المخرجين تجاه هذا السند فالشيخ شعيب الأرنئوط والشيخ عبد القادر الأرنئوط يضعفانه كما في تعليقهما على "زاد المسير في علم التفسير" لابن الجوزي "١/ ٥١٤" والشيخ أحمد شاكر يرتضيه وقد علق على خبر من هذا الطريق في كتابه "عمدة التفسير" "٣/ ٨٢" بقوله: وإسناده جيد أو صحيح. وكان السيوطي قد قال في "الإتقان" "٢/ ١٨٨-١٨٩" "وهي طريق جيدة، وإسنادها حسن، وقد أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرًا، وفي معجم الطبراني الكبير منها أشياء" وذكر هذا الذهبي في "التفسير والمفسرون" "١/ ٧٩" موهمًا أنه له وليس كذلك!! تنبيه: الشك في عكرمة أو سعيد بن محمد صرح بذلك في السند نفسه ساقه الطبري في "٣/ ١٣٢" "٢١٤٩" وقد تردد الحافظ انظر كلامه على الآية "٢٣" من آل عمران.
1 / 205