Cudda Fi Usul Fiqh
العدة في أصول الفقه
Baare
د أحمد بن علي بن سير المباركي، الأستاذ المشارك في كلية الشريعة بالرياض - جامعة الملك محمد بن سعود الإسلامية
Daabacaha
بدون ناشر
Lambarka Daabacaadda
الثانية ١٤١٠ هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٠ م
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Cudda Fi Usul Fiqh
Abu Ya'la al-Hanbali d. 458 AHالعدة في أصول الفقه
Baare
د أحمد بن علي بن سير المباركي، الأستاذ المشارك في كلية الشريعة بالرياض - جامعة الملك محمد بن سعود الإسلامية
Daabacaha
بدون ناشر
Lambarka Daabacaadda
الثانية ١٤١٠ هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٠ م
Noocyada
١ هذه الأحاديث لا تدل على شيء؛ لأنه لم يثبت منها شيء، وكونها حجة فرع ثبوتها. وأحاديث العقل حكم عليها المحدِّثون بالوضع، وأنه لم يصح منها شيء، ولذلك قال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات "١/ ١٧٧": "وقد رويت في العقول أحاديث كثيرة، ليس فيها شيء يثبت"، كما قال الحافظ ابن حجر فيما نقله عنه ابن عراق في كتابه تنزيه الشريعة "١/ ٢١٣": "أحاديث في العقل أخرجها داود بن المحبر في كتاب العقل، ومن طريقه الحارث بن أسامة، وكلها موضوعة، كما قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية". ويصرح الدارقطني بأن كتاب العقل وضعه أربعة. أولهم: ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه: داود بن المحبر، فركبه بأسانيد أخرى غير مسانيد ميسرة. وكذلك فعل: عبد العزيز بن أبي رجاء وسليمان بن عيسى السجزي. راجع الموضوعات لابن الجوزي "١/ ١٧٦". كل واحد من هؤلاء الأربعة مشهور بالوضع والكذب، ولمزيد من الفائدة راجع في ترجمة: ١ مسيرة بن عبد ربه الفارس، تنزيه الشريعة لابن عراق "١/ ١٢١"، وكتاب المغني في الضعفاء للذهبي "٢/ ٦٨٩"، والموضوعات لابن الجوزي "١/ ١٧٣"، وميزان الاعتدال "٤/ ٢٣٠". ٢ داود بن المحبر، راجع في ترجمته: تنزيه الشريعة "١/ ٥٩"، والمغني في الضعفاء "١/ ٢٢٠"، والموضوعات لابن الجوزي "١/ ١٧٦"، وميزان الاعتدال "٢/ ٢٠". ٣ عبد العزيز بن أبي رجاء، راجع في ترجمته: تنزيه الشريعة لابن عراق "١/ ٨٠"، والموضوعات لابن الجوزي "١/ ١٧٦"، وميزان الاعتدال "٢/ ٦٢٨". ٤ أما سليمان بن عيسى السجزي فراجع في ترجمته: تنزيه الشريعة "١/ ٦٥"، والمغني في الضعفاء "١/ ٢٨٢"، والموضوعات لابن الجوزي "١/ ١٧٣"، وميزان الاعتدال "٢/ ٢١٨".
1 / 98