226

Cudda Fi Icrab Cumda

العدة في إعراب العمدة

Tifaftire

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

Daabacaha

دار الإمام البخاري

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

(بدون تاريخ)

Goobta Daabacaadda

الدوحة

Noocyada

قولُه: "ثم غسل سائر جسده": يحتمل "السائر": "البقية"؛ لأنّه من "السؤر"، ويحتمل "الجميع" على أنَّه من "السور" المحيط. (١)
و"ثم" يحتمل أن تكُون لترتيب الأخبار، ويحتمل أن تكُون بمعنى "الواو".
وقوله: "وكانت تقول": أي: "عَائِشَة ﵂". وجملة القول خبر "كان"، و"كنت" معمول القول.
و"أنا" تأكيد لاسمها، مصحّح للعطف على الضمير المرفوع المستكن.
ويجوز فيه النصب على أنَّه مفعول معه، أي: "مع رسول الله ﷺ".
والاكثرون على أنَّ هذا العطف وما كان مثله من باب عطف المفردات.
وزعم بعضهم أَنَّهُ من باب عطف الجمَل، وتقديره في قولِه تعالى: ﴿لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ﴾ [طه: ٥٨]: "وَلَا تخلفه أنت" (٢)، ﴿اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ﴾ [البقرة: ٣٥]، تقديره: "ولتسكن زوجك" (٣).
وكذا هذا: "كنت أغتسل أنا ويغتسل رسول الله" (٤).
قولُه: "نغترف منه": يحتمل أن يكون في محلّ الصفة لـ "إناء" صفة مُقدّرة بعد

(١) انظر: شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد (ص ١٥)، المصباح المنير (١/ ٢٩٩)، وتاج العروس (١١/ ٤٨٥ وما بعدها).
(٢) انظر: البحر المحيط (١/ ٢٥٢)، والمحرر الوجيز (٤/ ٤٨).
(٣) انظر: البحر المحيط (١/ ٢٥٠)، والتحرير والتنوير (١/ ٤٨٢)، والمحرر الوجيز (١/ ١٢٦)، ومغني اللبيب (ص ٥٥٨)، شرح التسهيل (٣/ ٣٧٢).
(٤) انظر: فتح الباري (١/ ٣٦٣)، فتح الباري لابن رجب (١/ ٣٠٩)، عمدة القاري (٣/ ١٩٥، ١٩٦)، إرشاد الساري (١/ ٣٢٨)، تحفة الأحوذي (١/ ١٦٤)، شرح الطيبي على مشكاة المصابيح (٣/ ٨١٢)، عقود الزبرجد (٣/ ٢٠٨)، مرقاة المفاتيح
(٧/ ٢٨٣١)، علل النحو (ص ٣٢٠).

1 / 229