98

Cudad Qawiyya

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

أشهد أن لا إله إلا الله وأن عيسى روح الله وأن محمدا حبيب الله فقال الديراني يا روزبه اصعد. فصعدت إليه فخدمته حولين فقال إني ميت أوصيك براهب أنطاكية فأقرئه مني السلام وادفع إليه هذا اللوح وناولني لوحا. فلما فرغت من دفنه أتيت الصومعة وقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأن عيسى روح الله وأن محمدا حبيب الله فقال يا روزبه اصعد. فصعدت إليه فخدمته حولين فقال إني ميت أوصيك براهب إسكندرية فأقرئه مني السلام وادفع إليه هذا اللوح. فلما فرغت منه أتيت الصومعة قائلا أشهد أن لا إله إلا الله وأن عيسى روح الله وأن محمدا حبيب الله فقال يا روزبه اصعد. فصعدت إليه فخدمته حولين فقال إني ميت فقلت له على من تخلفني فقال لا أعرف أحدا يقول مقالتي في الدنيا وإن ولادة محمد قد حانت فإذا أتيته فأقرئه مني السلام وادفع إليه هذا اللوح. فلما فرغت من دفنه فصحبت قوما لما أرادوا أن يأكلوا شدوا شاة فقتلوها بالضرب فقالوا كل فقلت إني غلام ديراني وإن الديرانيين لا يأكلون اللحم ثم أتوني بالخمر فقلت مثل ذلك فضربوني وكادوا يقتلونني. فأقررت لواحد منهم بالعبودية فأخرجني وباعني بثلاثمائة درهم من يهودي فسألني عن قصتي فأخبرته وقلت ليس لي ذنب سوى حبي محمدا ووصيه فقال اليهودي وإني لأبغضك وأبغض محمدا ثم أخرجني إلى باب داره وإذا رمل كثير فقال والله لئن أصبحت ولم ينقل هذا الرمل كله من هذا الموضع لأقتلنك. قال فجعلت أحمل طول ليلي فلما أجهدني التعب سألت الله تعالى الراحة

Bogga 116